كانت وكان احسابـنا ظـرف ساعه
مـاهـو شهــور انـعـدًهـا بـاللـيالي
واليوم فالأرشيـف عــنـدي وداعه
مع نـفـس حالي مجـتـبـيـها لحالي
طيفه على بصمة عـيـوني طـباعه
وامعـالج الصوره على شـفً بالي
يضفي على جـوًي نواهـس متاعه
والجـود بالمـوجـود يـجـبـر هـبـالي
في حلم يقضه مـحـتـويـني شعـاعه
ابــوح مــنــيً لـي و اكـبــر نــوالي
يـوم الدًهـرعـاصي مـوالـيه طـاعه
تـرضيــنـي الـذكـرى على مـابـدالي
في قارب احـلامي وبـاسط شـراعه
لو أنً وهم االشوق يشعـل شعـالي
واطـفـيه بالـعـفـه ونـهـس الـقـناعه
لـعـلًـي انـجــو من جــرايــر فـعـالي
والـعـزم يسمـو بي لـبـنـد المـنـاعـه
ولا مـعــايـش نـهـمـتـي و ابــتــذالي
واغـلًف الذكـرى بصمت و شـجاعه
واللي يـجـول امن الخــواطـرتسالي
خـلـف الـشفـاه وداخـلي بانـطـبــاعه
كـنًـي على مضـمـون فـيـدي مـوالي