أبو عتابة
الشيخ : نجم بن جابر بن هليل الثبيتي
ولادته : بحسب وقائع التاريخ المدونة فإن والده الشيخ/ جابر بن هليل الثبيتي قد سجن بإسطنبول إبان الحكم العثماني
بسبب الإضطرابات الحاصلة بالحجاز ولكونه زعيم عتيبة بذلك الوقت وقد كان إحتجازه بين سجن وإقامة جبرية بين عامي
1288هـ و 1289هـ
وحسب ما كأن يرويه لنا رحمه الله أنه أصغر من أخيه تركي بحوالي سنتين او ثلاث .. وتركي قد كانت ولادته بعد إعتقال والده
حيث سمي بهذا الأسم لهذا السبب .. وتروي الروايات لنا أنه بعد عودته من إسطنبول كان تركي عمره يقارب السنتين .
وقد إستقبلته القبيلة جنوب الطائف بعد وادي لية .. حاملين معهم تركي على فرس ... ليختبروا فراسته هل يستطيع معرفة إبنه
من بين مجموعة من الأطفال كانو معهم ... وفعلا كما روي لنا أدرك ما يريدون وقبل أن يسلم على كبار الرجال وأعيان القبيلة
أشار الي الطفل من بين الأطفال ... وقال الي به فإنه ( تركي).
من هذه الحادثة يتبين لنا أن الشيخ : نجـــــــم بن جابر بن هليل
كانت ولادته بعد تاريخ الإفراج عن والده ولذا يكون ما بين ( 1300ه - 1301هـ)
وفاته :
إنتقل الى رحمة الله في عام 1406هـ إثر نوبة قلبية عن عمر تجاوز 100 عام رحمه الله ,اسكنه فسيح جناته .
ملخص عن سيرته:
الشيخ : نجم رحمه الله لم يتعلم القراءة والكتابة بحكم ظروف الحياة وقلة التعليم والصراعات بين القبائل وفيما بينهم وبين الدولة العثمانية
الا أنه نابغة من نوابغ الفكر والمعرفة والحكمة شهد له بها القاصي والداني .
بعد وفاة والده ولكون القبيلة موجودة في :
قسم منها بالسيل الكبير
والقسم الأخر بديار بني سعد جنوب الطائف
فقد تولى تركي الزعامة للقبيلة بصفة عامة وأصبح : نجم نائبه لما يخص القبيلة بالسيل الكبير
وإستمر الحال على هذا المنوال حتى وفاة تركي رحمه الله بعدها أصبح نجم هو الزعيم للقبيلة وإستمر الأمر حتى عمل تنظيم أختام المشائخ
للقبائل في عهد الملك فيصل رحمه الله .
حينها فصل قسم السيل بختم للشيخ / نجم بن جابر بن هليل
وقسم بني سعد بختم للشيخ / جويبر بن تركي رحمه الله
ومن بعدهما تولى الأمر أبناؤهما :
1- محمد بن نجم بالسيل الكبير
2- عبد العزيز بن جويبر بالمعدن جنوب الطائف
الشيخ : نجم كان مستقبلا للملك عبد العزيز حينما قدم للحجاز بعد فتح مكة بدلا عن أخيه تركي الذي أصيب بمعركة تربة .
وقد كان من أقرب المقربين للملك فيصل رحمه الله .
كان الشيخ : نجم .... يرفض هبات الملك وعطاياه ودائما يردد الله مغنيني عنها وقد سألناه كثيرا عن سبب ذلك فكان يقول:
إذا مديت يدك للحاكم أذلك ... وأنا الله مغنيني من واسع فضله .
تميزت سيرته بالصلح بين الناس وحل المنازعات مهما كان حجمها وقد وهبه الله قبولا عند هم فما كان يذهب في مشكلة الا تحل بإذن الله
حتى أن الحكومة بعهد الملك فيصل قد طلبت منه أن يلتحق بالمحاكم وسوف يعملون له مكاتب خاصة للصلح بين الناس فرفض ذلك
لأنه يعتبر هذا قيد لحريته قائلا للملك فيصل رحمهما الله : اللي أعمله لوجه الله تعالى م أحب أحد يشاركني بأجره.
أبناؤه
1- معيض .... رحمه الله
2- عيضه .... رحمه الله
3- هلال .... رحمه الله
4- ماطر ... رحمه الله
5- ضاوي ....
6- محمد ....
7- عوض... توفي وهو طفل
وله من البنات (5) باقي منهن على قيد الحياة (3)
تزوج من النساء (3)
رحم الله الشيخ نجم ( أبو عتابة) رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .