التهجير المنظم والإذلال الممنهج
منذ أكثر من 60 عاما ينتهج الإسرائليون سياسة تهجير الفلسطينين
من خلال تجريف الأراضي وهدم المنازل بحجة العشوائية و عدم الترخيص لها
ويبدو أن هذا الأسلوب وجد رواجا عند كثير من حكام العرب فأنتهجوا نفس النهج
بنفس الحجة وزيادة عليها أن الأراضي حكومية
إنتهجت الأسلوب مصر وليبيا والسعودية وغيرها
نسوا او أنساهم السلطان والطغيان بأن الله قد استخلف آدم ومن بعده ذريته لإعمار الأرض
وتجاهلوا قول رسول الله من أحيا أرضا فهي له
عدا أن المجتمعات العربية معروف أنها قبلية ولكل قبيلة منطقة معروفة من مئيات السنين
بحكم التوارث والملكية وهذا الأمر قد أقره قرار مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية
لإعتبار أن تلك الأراضي ليست ملك خاص للدولة ولكن المشهود والمعمول به خلاف هذا
فلجان التعديات بكل مدينة وقرية وهجرة كل ما بنى مواطن ولو عشة من قش لياوي بها أطفاله
هدموها فوق راسه بدم بارد بحجة العشوائية وعدم وجود صك شرعي
يا للعجب !!!!!
المحاكم الشرعية ممنوعة من إخراج صكوك
الكهرباء ممنوعة من دخول البيوت والمنازل التي بدون تصاريح
رغم أن الأوامر الملكية تصدر لكل الجهات بالسماح بالصكوك والكهرباء وفقا لضوابط
لكن لا تنفذ حتى أصبح المواطن ينظر اليها على أنها للإستهلاك الإعلامي فقط
تناقضات وتباينات بين القول والفعل
بصريح العبارة فُقدت الثقة
وهذا التصرف بنظري سيؤدي الى عواقب وخيمة
عاجلا او أجلا
المواطن بلا وطن لا ولاء له
والحاكم بلا شعب لا قيمة له
فهل من عقلاء يتداركون الأمر قبل فوات الأوان
متى تنحل مشكلة السكن وبالذات للفقراء الذين لا يملكون قوتهم فكيف يستطيعون شراء بضع أمتار بمئيات الألوف
الشعوب تريد أن تعيش بكرامة لا تريد حكما ولا سلطانا والحكام يريدونهم على قول معمر القذافي جرذانا