اللهم اني اسألك العفو والصلاح
انعمتم صباحاً ... لا اريد الاطالة عليكم في هذا الموضوع كما سبق , واتمنى ان استطيع تلخيص الفائدة منه في عدة اسطر .
عندما اجلس امام شاشة الكمبيوتر لالتقي بالاحبة واتبادل معهم المعرفة والفائدة عبر المنتديات التي هدفها الاول هو نشر ما يدور بين اوساط المجتمعات من فوائد وعلوم واحداث , فإنني ابحث عن حدث مميز قد جرى او موضوع يستحق النقاش والحوار , لكي اطرحه بينكم و اختار له العبارات السلسة ليناسب جميع اذواق القراء حتى اثق بأن الكل سوف يقرأه بتمعن وأريحية تامة . و اعتقد في الوقت نفسه ان كل من قرأ موضوعي سوف يفيدني بما يعرفه عن ذلك الحدث , أو ان القارئ الكريم يرى من خلال وجهة نظره غير نظرتي للحدث نفسه , ويقوم بالرد على موضوعي بحسب رأيه . ويعكس ما اوردته هنا , ولكن في كلا الحالتين , انا المستفيد , لانني وجدت من يبادلني الرأي و يرد على موضوعي , وهذا مما يحسسني بالراحة و يزيد من أمل البقاء هنا وعدم التفكير بالرحيل ... وعندما يطرح الموضوع وأرى أن عدد المشاركات لم يتجاوز الخمس مشاركات , بينما عدد المشاهدات يفوق الخيال , فهذا يوحي إلي اشياء كثيرة , وتفسر لي شخصيات هؤلاء الاعضاء الذين ليس لديهم هنا غير التصفح وعدم المشاركة بالاراء . قد يكون هذا النوع من الاعضاء لا يستطيع مجاراة كاتب الموضوع بنفس لغة الحوار , أو انه اتى لكي يسرق تلك المواضيع وفكرتها وينقلها الى منتداه الخاص به , وربما يكون الجهد لديه لا يكفي الا للقراءة فقط .
و بحسب نظرتي لتلك الفئة المنحدرة فإنني أضع اصحاب المقولات الشهيرة ( مشكور والله يعطيك العافية ) معهم لأن اصحاب العبارة هذه يطمحون لشئ آخر بعيداً عن الاستفادة و القراءة والمناقشة . فهم على حسَب ما أرى انهم يريدون زيادة عدد مشاركاتهم بتلك الجمل القصيرة التي لا تجدي الكاتب و لا النقّاد الذين يتابعون ردود الموضوع أولاً بأول . أخواني اعضاء منتدى القوافل العربية , اسمحوا لي أن اتطاول على اولئك الاشخاص بكلامي , لانهم لا يستحقون العيش معنا , لأنهم عديمي الفائدة , و يأثرون على التركيز في الردود . و المناقشة الجادة .
اعضاء منتدى القوافل العربية . هل ترون في هذا الموضوع وفكرته أي خلافٌ على احدٍ ما ؟؟
وهل ترون أن هذا الموضوع يستحق ان يُطرح هنا ؟
اذا كان الجواب بـ( لا ) فادعوا لمنتداكم بالرحمة والمغفرة .
لأنه سيموت من برودة الردود ...!
آسف على الاطالة , شاهدت هذه الظاهرة فأحببت الكتابة عنها . حتى تزول بأمر الله .
كتبه / قايد الفوج
10/11/1430هـ