حبيبي ما يكفّي في غيابك طيف أو ذكرى
ولايْطفّي لهيب الشوق جوالٍ يراسلني
حبيبي لو يموت الحب من هالكون أو يبرا
حبيبي ما يموت الحب فيني لو تجاهلني
حضنت الريح بغْيابك وصار الليل لي مسرا
حسبت انّك معي سامر واثِرْ طيفك يغازلني
أنا في غيبتك دمعي على سطر الورق يُقْرا
ويكتبني صليل سْيوف في حبك تقاتلني
حبيبي وشْ يكون الحب غير الليل والقمرا
وطيفٍ في مرايا الريح يعكسني وْيجادلني
يقول آسف واقول آسف وتحلى روعة السمرا
ويحلى الكون بعْتابٍ رقيقٍ بهْ يجاملني
حبيبي لكْ ملِيت الليل منْ مغْربْه للفجرا
مليته بالسطور ابني قصورٍ لك تخايلني
أنا بْدونك بدون اوطان أو أسوار أو جسرا
كأني في العرا تايِه وموج الريح حاملني
ظميت اتْذكّر الشلال والأمواج والنهرا
وصرت اشربْ بعيني نور والأيام تاكلني
وشلّي يمنعك يانهر ماتجري مع المجرا
على ضفّتْك سنّارة بلا مهنة تزاولني
أنا الصياد في نهرٍ نفذ من موجه الصبرا
وحظّي ماخذا منّه سوى اللوعات تاصلني
رفعت الصوت في صمتٍ بلغْ من طوله الْقهرا
ولا يمكن يريّحْني سوى زولك يقابلني
بقلمي / أحمد حسن المرحبي ( صانع الكمة )