شدد مارك هيوز ، المدير الفني السابق لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم ، اليوم الأحد على أنه لم يتلق تحذيرا من جانب إدارة النادي قبل الاستغناء عن خدماته.
أقيل هيوز أمس السبت ، وتم تعيين الإيطالي روبرتو مانشيني خلفا له في منصب المدير الفني لمانشستر سيتي بعد تغلب الفريق على سندرلاند 4/3 وتحقيق الفوز الثاني فقط خلال 11 مباراة.
وقال هيوز في بيان "ابلغت عقب مباراة السبت أمام سندرلاند بأن عقدي مع مانشستر سيتي تم فسخه ، منذ تاريخه".
وأضاف "على النقيض من التغطية الإعلامية للامر ،لم أتلق إنذارا مسبقا بشأن قرار النادي".
وأوضح "استنادا إلى سرعة الإعلان عن تعيين خليفتي ، يبدو أن النادي قد اتخذ قراره بشكل مسبق".
وشدد هيوز على أن مانشستر سيتي ، الذي تأهل إلى الدور قبل النهائي لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كارلينج) والذي يحتل المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي ، يقبع في موقع جيد لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها قبل انطلاق الموسم.
وأشار "أشعر بخيبة أمل لعدم منحي الفرصة لاستكمال خططي داخل النادي".
وتابع "في بداية الموسم جلست مع ملاك النادي ، وتم الاتفاق على أن الهدف الواقعي لهذا الموسم هو احتلال المركز السادس في الدوري الإنجليزي ، أو الحصول على نحو 70 نقطة".
وأضاف "تم إبلاغ جميع اللاعبين بذلك.. نعرف جميعا أين نحن لآن..في الوقت الذي كان يرغب فيه جميع من في النادي في مشاهدة المزيد من الانتصارات ، كنا بالفعل في طريقنا لتحقيق الهدف لحظة إقالتي".
واختتم هيوز حديثه بالقول "حققنا في الفترة الأخيرة انتصارات مثيرة أمام ارسنال وتشيلسي".