الميزانية تسجل فائضا بمبلغ 290 مليارا
واس (جدة)
قامت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بإعادة تمويل فندق جورج الخامس فور سيزنز في باريس محققة أرباحاً قدرها 285 مليون ريال. جاءت هذه الصفقة في ظل توجهات شركة المملكة لمواصلة جني أرباح من محفظتها الإستثمارية في القطاع الفندقي. و تصدر فندق جورج الخامس في باريس تصنيف الفنادق العالمية لعدة سنوات كان آخرها حصوله على المرتبة الأولى في فرنسا والعالم حسب استبيان زاغات للعام 2007/2008. ويعتبر استبيان زاغات الدليل الريادي في العالم لتقييم خدمات الترفيه والسفر من قبل المستخدمين. ويدرج الاستبيان نتائج استطلاع أكثر من 250 ألف مستخدم ليغطي الفنادق، والمطاعم، والنوادي، ومراكز التسوق، وأماكن أخرى ذات الطابع الترفيهي.
ووصف الاستبيان فندق جورج الخامس بأنه جوهرة في تاج فنادق الفور سيزنز بجماله ورونقه الرائع المتناسق وفخامته التي تزينها باقات من الزهور المنتقاة بعناية فائقة، إضافة إلى تميز غرفه بإطلالة رائعة، والنادي الصحي بخدماته وعنايته الرائعة، وفريق العمل الذي يحرص على راحة الضيف. كما يحتوي الفندق على المطعم الشهير لو سانك الحاصل أكثر من مرة على جائزة نجمة مشيلين الثالثة والتي تمنح لأفضل المطاعم في فرنسا وهي أعلى جائزة يمكن الحصول عليها. ويعمل بالمطعم فريق من الطهاة المختصين بقيادة الشيف فيليبي ليجيندر الذي انضم إلى فندق جورج الخامس في ديسمبر عام 1999 جالبا معه شهرته الواسعة إلى الفندق المفعم بالتاريخ. وصنف استبيان زاغات ZAGAT للعام 2007/2008 مطعم لو سانك Le Cinq كأفضل مطعم في باريس، وافضل مطعم فندق في باريس، وأفضل مطعم جودة وخدمة في باريس. وكان سمو الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة البهجة والرونق لهذه التحفة الباريسية. ومنذ افتتاح فندق فورسيزنز جورج الخامس George V بحلته وإطلالته الجديدتين، اكتسب صيتا عالميا على أعلى المستويات.