تم عمل دراسة مسحية مجتمعية بمنطقة الشيخ زايد بمدينة الإسماعيلية لتحديد معدل انتشار العنف البدني والنفسي ضد المرأة ولمعرفة عوامل الخطورة التي تؤدي لحدوثه تم اختيار ثلاثة مناطق سكنية بطريقة عشوائية من 18 منطقة بالشيخ زايد . ولقد تم إجراء تعداد إحصائي لسكان هذه المناطق مستخدمين نموذجا محددا وتم تحديد الأسر المؤهلة للمشاركة في الدراسة وهي التي بها سيدة عمرها ما بين 15 – 49 وترعى طفلاً على الأقل عمره أقل من 18 سنة وتم اختيار 675 سيدة عشوائيا من قائمة الأسر المؤهلة للاشتراك بالدراسة .
تم استخدام النسخة العربية المعدلة من استمارة معاملة الأم والطفل داخل الأسرة بعد اختبارها حقلياً في منطقة مشابهة لمناطق الدراسة وقد تمت المقابلات بمنازل السيدات المشتركات مع مراعاة الخصوصية أثناء المقابلة .
لقد شملت الاستمارة على أسئلة عن مدى تعرض السيدة للعنف البدني والنفسي من الزوج وتم جمع بيانات عن المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة . إن عدد السيدات اللاتي أكملن الاستمارة هو 629 سيدة ونسبة المتزوجات حالياً 93.8 .
أوضحت النتائج أن نسبة السيدات اللاتي تعرضن للعنف البدني ( كالصفع بالقلم والركل والضرب ) في حياتهن كانت 11.1 % بينما كانت نسبة التعرض بينهن في العام الماضي 10.5 % إن تصرفات العنف البدني المنتشرة بين المتعرضات للعنف البدني في حياتهن والعام الماضي هي الصفع والضرب (10.5% . 9.5% ) و ( 7.5% و 6.7% ) على التوالي . لقد كان الصفع كعنف بدني الأكثر استخداما ضد السيدات الحوامل ( 4.8% ) .
إن تعرض السيدات في حياتهن وأثناء العام الماضي للعنف النفسي كأن بنسبة 22.2% 22.1% على التوالي . إن الإذلال ( كالسب والتحقير من الشأن ) قد حدث بنسبة 21.2 % في حياة السيدة وبنسبة 21.3% في العام الماضي . أظهرت النتائج أن من بين السيدات اللاتي تعرضن للعنف من جانب الزوج 3.3 % لم يستطعن القيام بواجباتهن المنزلية و 06% لم يستطعن الذهاب لعملهن و 06% دخلن المستشفى بسبب ما تعرضن له من عنف . إن العوامل التي ربما أدت لحدوث العنف البدني للسيدات في حياتهن أو العام الماضي كانت تعرض السيدة للعقاب في طفولتها ورؤية الزوج عندما كان طفلاً لوالده يضرب والدته .
إن العوامل المؤدية لحدوث العنف النفسي للسيدة أثناء حياتها أو العام الماضي هي تعرض الزوج للعقاب وهو طفل ومشاهدتها عندما كانت طفلة لوالدها وهو يضرب والدتها .