قلمي ترهقه تلك الكلمات
قلمي أدركه الالم والتعب
بقيت ألامي تعزف جرحي على أوتارها
تشرف أيامي على الوداع
تحاول انفاسي ان تستفيق من صدمتها
يحاول الأمل فيصرخ بغربته
معلنا موته البطيء
ومع ذلك ...
يبقى ذلك الحب
معلنا تمرده وقسوته واستسلامه ...
يبقى ضعيفا في تمزيق ذكرياته
يبقى محتارا في حزم حقائبه ...
تلك الحقائب والمذكرات ...
اللتي حملت بداخلها كنزي
حملت كل أحلامي
كل ألامي
كل همومي
افراحي احزاني دفاتري اقلامي..
بل طمست هويتي
ليعلن بذلك موعد أقلاع رحلتة
معلنا خلع روح من انفاسها
معلنا بذلك الرحيل الابدي
ذبول دماء عروقي
وموت وريقات قلبي
وبتر شراييني
ماذا أقول سيدتي
لبزوق فجر جديد
لمقاعد الطرقات
لئلئة النجوم
لأصداف الشواطي
لطيور النورس
قوتي كبريائي عنفواني
لم تسعفني على النسيان
الوحدة لغتي
الدموع حزني
ليلي كيف سوف يطردك
فأنت بحلمه كالسمك في البحر
لكن ..
رغم كل جروحي
رغم كل الامي
رغم كل نزفي
سأبحث عنك في كل الذكريات
سأصنع بداخلي عشقا مستحيلا
سأبحث عن بقايا إنسان
لأقنع قلمي يكتب عشقا مستحيلا
تحياتي
جريح الوقت