من ورا البرقع لبسمات العـيـون
شي ما يـوصف شـعـوره باللسان
ابـتـسـامـات ن تـعـدًاها الـظـنـون
ويـتـعــدًاهـا مـفـاهــيــم الــبــيـان
اكسجـيـنـه للمـشاعـر والـفـتـون
في اثـيـر الشوق واحلوم الجنان
مـاتـعـادله ابـتـسـامـات السنـون
يـوم مـقـلـة عـيـنها له تـرجـمان
الـلـه اكـبـر ياعساكم تـسلـمـون
لجـل الي حـالـه وانـا فـيها مدان
لاخـطـيـت ولا حكـيت ولاش لون
نـظـرة وحـده وجـابـت لي جـنـان
لعـنـبـوها يـوم تـطـرق بالعـيـون
والجـفـون اشعـاعها فيه امتنان
كـنً طـلًاتـه تـقـول ارحــل بـدون
كان مالك في هـوا عشقي مكان
وابـتـليـت اب خفق خلًاني زبون
اشتـري نـظـره بـنـظـره بهـلـوان
فـزً واقـفى والـنـواظـر يـتـبـعون
والمشاعـر في سحايـبـها سمان
ليـت واللا لـيـت مـاتـعـفي ديـون
بس حـبسي في اناي اكثـر أمان
خـيـرمن نظره لها عشرين لون
بـيـن سـلـوه ثم بـلـوه وامـتهـان