من غـيـر بـسـمـه وجـهـهـا كـلً بـاسـم
مـافــيــه مـنـه الا غــشـتـه ابـتـسـامـه
وجـمـر الـشـفـاه وثـغـر جـرد الميـاسم
تـنًـور لـفــظـه من حــروفــه مــقــامـه
مــاهــو لـعـشـق ن نـكـتـبـه بالمـراسم
ولاهــو لـزول ن مـثـل زول الـنـعــامـه
العـشـق من عـيـنـه كما الموت حاسم
امًــا لــنــار او جـــنًـــتــه واحــتــرامـه
والشـعـر للـشـاعـر لـه ابـروق وانـسم
الـهـا بـصــدره مـن زخــمـهـا غـمـامـه
يـرعـد لهـا الهـاجـس كما ضيـف يعزًم
يـنـشـد مـيـانـة صـاحـبـه واعـتـصـامه
يـوم الحـروف ايـقـودهـا حـبــر مـرسم
والـسـان حــالـه مـنـتـشـي في كـلامـه
من هيض حسً احساس جندى ومخدم
وفي مـنـتـجـع بـيـت القـصـايـد غـلامه