انا ضحية زعل مابين قلبين
رسالة من طفلة
عند انفصال الزوجين في أغلب الأحيان يكون هناك أكثر من ضحية وهذه
القصيدة معاناة طفلة بريئة تركها والدها مع أمها المطلقة لأكثر من
خمسة عشر عاماً من دون نفقة وبعد ما تقدم إليها أحد الخطاب وكان
المهر كبير جداً جاء والدها وقال هذه ابنتي بعد حرمان سنين طويلة
وكانت تقف في الباب أيام طفولتها كلما دق الباب هرعت مسرعة تظنه
أباها وتصاب بخيبة أمل ، القصة بدأت عام 1395هـ وتزوجت الفتاة
ولكنها ما زالت تعاني من مرض نفسي إلى وقتنا الحاضر واليكم القصيدة .
في طقة الباب يفرح قلبي وعيني=أركض عليه أحسبك يابوي طقيته
خمسة عشر عام تاركني وناسيني=يا كبر ذنبك على بنتك وسويته
أنا ضحية زعل ما بين قلبيني=تفرقوا والثمن بالعمر لا قيته
من صغرتي كنت أضنك فرحة سنيني=مير الله أقوى على اللي منك عانيته
طول الدهر عفتني واليوم ترجيني=عشان طاري المهر ياشين ما جيته
ويلي من الناس ما خلو حكي فيني=وهذا أنت يا بوي عكس اللي تمنيته
أبيك ضد الزمن ساعة يبكيني =وأبيك تمسح سحايب دمع هليته
وإذا مرضت يا بيي توديني=تشوف وش عليتي من وضع قاسيته
تشتري لعبه يا يبه فيها تسليني=تاخذ بعضها وأنا آخذ منك ما أعطيته
في ليلة العيد ما ألقى من يهنيني =الا أمي اللي تحس بهم أحفيته
يا بوي نظرة غلا ما هيب ترويني=أن حصل بالعمر قربك وحسيته
لو ني يتيمه لقيت اللي يعزيني=وأنساك يا من ضويت الشمع وأطفيته
مصيبة أني ثمر قلبك وترميني=في ظل رحمة غريب صرت في بيته
القصيدة منقولة ....الشاعرة غير معروفة لدينا
ومن يعرف يمكنه اضافة الاسم برد