أهم امراض الأسماك الشائعة في المياه المالحه والعذبه واثارها اقتصاديا
على الثروة السمكية والمزارع السمكية
أولا : الامراض الطفيلية
الأوليات
حيوانات صغيرة في الغلب لا تري بالعين المجردة وتتكون من خلية واحدة تقوم بمختلف الوظائف من النمو والانقسام والتمثيل الغذائي. وتأثير هذه الاوليات المباشرة ليس بالضرورة أن يكون مرضيا وجود هذه الأوليات قد يؤثر على عمل الأعضاء المختلفة بالأسماك كسوء التنفس أو التغيير الأسموزي، أو قد يؤدي إلى دخول العديد من مسببات الأمراض الأخرى التي تؤدي إلى معدل مرتفع من النفوق في الأسماك المصابة خاصة في ظل كثافات التخزين العالية يمكن أن يؤدي وجود الأوليات إلى نقص في معدلات نمو الأسماك نتيجة تأثيرها على عمل الأجهزة المصابة.
يمكن تقسيم الأوليات التي تصيب الأسماك إلى:
- صف الهديبات :
تتباين أشكال هذه الأوليات إلا أن كلا منها تمتلك اهدابا تساعدها على الحركة وتغيير الوضع. تشمل هذه المجموعة على أجناس: مرض البقعة البيضاء ( الأكيثوفيثرياس ملتيفلس) يصيب هذا المرض كافة أعمار اسماك المياه العذبة . من أهم العوامل المشجعة على ظهور المرض هو الكثافة العالية للاسماك ولهذا السبب فان المرض يزداد انتشارة في المفرخات خاصة في أحواض تحضين الزريعة حيث تزداد الكثافات. يزداد انتشار المرض ايضا عند توفر العوامل البيئية المناسبة مثل درجة الحرارة العالية (25-26) وتوفر المواد العضوية.
تصل نسبة النفوق لحوالي 80-100% في الأسماك الصغيرة وفي حالة التأخر في العلاج فان ذلك يثبط من النمو وبالتالي من معدلات الانتاج نتيجة إصابة الجلد والخياشيم بما يؤثر في الخصائص الأسموزية والتبادل الغازي لهما.
-عدوي الأوليات الشمسية :
يصيب الطفيل الجلد والخياشيم، وقد تم اكتشاف بعض الأجناس في الكلي والطحال. يوجد الطفيل بصفة طبيعية على سطح الجسم والخياشيم في المياه العذبة وما يصيب الأسماك المالحة منها يعرف Trichdina or Partrichdina وتحث العدوي عند تغيير أي من العوامل اللبيئية وخاصة الأس الهيروجيني ومذا التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة ، أو النفص الحاد في تركيز الأكسجين خاصة ف يظل الكثافات العالية مما يثبط مناعة الجسم وخاصة ف يالأجنة والاصبعيات ويزيد من نشاط الطفيل في التهام خلايا الجلد والخياشيم أو تكسيرها بواسطة خطافيا ثبت وجود هذا الطفيل في الحالب والأنابيب الكلوية لبعض الأسماك في ج.م.ع. يسبب هذا الطفيل نسبة تفوق عالية في الأسماك صغيرة الحجم وخاصة بين أسماك العائلة البورية والبلطي وبخاصة في درجة الحرارة العالية.
-عدوي الأوليات الكمثرية :
يصيب هذا الطفيل جميع أسماك كالمياه العذبة متسببا في معدلات نفوق عالية بين الأسماك الصغيرة خاصة في درجة الحرارة المنخفضة (أقل من 18 م) وكذلك في حالة التغيير المفاجئ في العوامل البيئية.
-عدوي الأوليات الجلدية (الاوليات القمعية) :
تتميز هذه المجموعة بمقدرتها على العيش بدون الأسماك، وقد تظهر الطفيليات في درجات الحرارة المنخفضة (15-20م) تشمل هذه المجموعة أجناس Epistylis , Glossatella, Scyphidia فمثلا يتميز جنس Epistylis بشكلة القمعي مع توزيع الأهداب على الجزء القمعي الأماميو وفي بدايته وفي نهايته شريحة قدمية بواسطتها يلتصق الطفيل بجلد الأسماك والنواة في الغلب مستطيلة أو شكل حدوة الحصان.
أما بالنسبة لجنس Scyphidia فالطفيل يوجد أحادي وغالبا ما تصيب هذه الطفيلات الأعمار الصغيرة من الأسماك خاصة أسماك العائلة البورية والبلطي والمبروك مسببة خسائر اقتصادية عالية على هيئة قلة النمو وفقد عدد كبير من زريعة الأسماك.
الأمراض التي تسببها السوطيات الأولية
والسوطيات مجموعة من الأوليات التي تمتلك سوط واحد أو أكثر كعضو للحركة وتعيش السوطيات طبيعيا في الدم والأمعاء والمخ والكلي سواء في أسماك المياه العذبة أو المالحة وأهم السوطيات التي تسبب أمراضا في الأسماك هي:
-مرض تسببة التريبانوسوما والكربتوبيا ( الاوليات الدموية):
وتعتبر من الاوليات ذات الاسواط وتعتمد على مصاصات الدماء الحلقية ف ينقلها إلى الأسماك حيث تتكاثر في معدتها ولا تلبث أن تفقد التربانوسوما سوطها وتصبح دائرية الشكل ويتم انقسانها ( انفسام ثنائي بسيط). وتختلف التربانوسوما عن الكربتوبيا حيث أن الأولي يوجد بها سوط واحد، تتواجد التريبانوسوما في دم معظم أسماك المياه العذبة والمالحة وخاصة عائلة الأسماك القطية إلا أنها لا تسبب خسائر واضحة في النمو وكذا الانيميا التي يحدثا في الأسماك المصابة كما أنه قد يتواجد في القناة الهضمية في أمساك المياه المالحة كذلك في الخياشيم ويمون بها درنات مختلفة الحجم باسم كربتوبيا الخياشيم.
-عدوي الهكساميتا:
مسبب المرض (Octomitus) Hixamita : طفيل الهكساميتا يعيش في الامعاء والحويصلة الصفراوية يتم التكاثر بالانقسام الثنائي البسيط وتم التعرف على أجناس من الهكساميتا Hixamita في مصر في أمساك العئلة البورية وكذا البلطي وتأتي العدوي عن طريق أكل الطعام الملوث بحويصلات الطفيل ويعيش الطفيل في الخلايا المبطنة للامعاء حيث تنقسم النواة من 5-6 مجموعات من Chromatin التي تتحول فيما بعد إلى Merozoits وعند تهتك خلايا الأمعاء يمكن ملاحظة الطفيل والحويصلات الطفيلية يمكن أن توجد في الأمعاء أو خارج الامعاء لمدة طويلة تصل إلى عدة أسابيع.
-عدوي الجلد المخاطي ( الموستيوس) :
يصيب هذا الطفيل جلد وخياشيم الأسماك في الأعمار الصغيرة مسببا خسائر كبيرة بيم زريعة الأسماك في المزارع السمكية حيث أنه يسبب نسبة نفوق تصل إلى 60% بين زريعة أسماك العائلة البورية ويظهر المرض في درجة الحرارة العالية 24-36 م في مصر.
الامراض التي تسببها صف البوغيات ( البزوريات)
وتتميز أجناس صف البوغيات بتكوين البذور أو الجراثيم داخل حويصلات سمكية وتنتشر هذه الحويصلات في الغضاريف والأنسجة أو الأعضاء الداخلية للأسماك وقد توجد حرة بين خلاياها أو محدثة حويصلات صغيرة قد لا تري بالعين المجردة. أجناس صف البوغيات كثيرة ومنتشرة ف يجميع أسماك العالم إلا أن أهمها هو ما ثبت وجودة في عائلة الاسماك البلطي أو البورى أو عائلة اسماك المبروك أو عائلة الأسماك القطية في منطقتها العربية هو الميكسوبولس، الميكسيديم، الجلوبا وكذلك الهينجويا.
تحدث العدوي عن طريق ابتلاع الجراثيم المتحوصلة التي تذيبها عصارات المعدة والأمعاء إلى الأوعية الدموية والليمفاوية والتي تنقلها بدورها إلى مناطق مختلفة من الجسم. غالبا ما يفضل كل نوع من هذه الاوليات عضوا أو نسيجا معينا من الجسم ثم لا تلبث هذه الأوليات أن تنقسم متبوعة بتكون حويصلات حول هذه الجراثيم. وتتكون هذه الحويصلات من نسيج خاص وتكون أورام أو درنات صغيرة في الأنسجة المصابة. يصيب هذا المرض عائلة البلطي والبوري والمبروك وكذا العائلة القطية وخاصة الجلد والعضلات والخياشيم وكذا الزعانف والتجويف البلعومي وخاصة في عائلة البلطي وكذا في الأحشاء الداخلية.
-الكوكسيديا البليستوفيرا :
طرق العدوي: وتأتي العدوي عن طريق تناول أكياس هذه الأوليات مع الطعام عندئذ تذوب جدار الأكياس وتخترق جراثيمها جدار أمعاء الأسماك مسببة قرحا بها أو ندبا وتبدأ الجراثيم في التكاثر في داخل خلايا الأمعاء مكونة أطوارها المختلفة.
هناك بعض أنواع من الكوكسيديا تصيب أسماك المياه المالحة وخاصة الجهاز التناسلي مسببة عقما قد يصل إلى 50% أما ف يحالات الاصابة بالبليستوفيرا فان الجراثيم تتركز في الحويصلة الهوائية وقد تصيب العضلات أو جدار الأمعاء محدثة التهابات بها. كما قد تحدث الكوكسيديا التهابات في الأمعاء والتي إما أن تكون حادة مصحوبة بالمخاط الدامي أو مزمنة مصحوبة بثرات في جدار الامعاء أو الخاياشيم.
الديدان الطفيلية: تصاب الأسماك بالعديد من الديدان وتشمل
ديدان مثقوبة وهي إما ديدان وحيدة أو ثنائية العائل وهي تؤثر في انتاج الأسماك.
ديدان شرطية لا تؤثر في نمو وانتاج الاسماك كثيرا.
ديدان اسطوانية لا تؤثر في نمو وانتاج الأسماك كثيرا
ديدان شوكية الرأس.
أهم هذه الديدان من حيث تأثيرها الاقتصادي هي الديدان المثقوبة حيث أن الأنواع وحيدة منها تنمو وتتكاثر بسرعة كبيرة على خياشيم والجلد مسببة اضرار اقتصادية جسيمة.
-الديدان المثقوبة وحيدة العائل:
وهذه الديدان تحتوي على كل من الأعضاء الذكرية والأنثوية ودورة الحياة فيها بسيطة دون وجود عائل وسيط. البيض المخصب لهذه الديدان ( الدكتيللو جيريد) أو اليرقات (الجيرودكتليد) تسقط في الماء وبعد فترة تنمو الأجنحة وتتحرك في الماء إلى أن تجد الأسماك حيث تتعلق بالخياشيم أو الجلد بعدها تتحول إلى الديدان البالغة.
-الدكتيلوجيروس:
وهي تصيد أسماك عائلة البلطي وتعرف باسم ( السيكليدوجيرس) وفي عائلة المبروك فتعرف بالدكتيلوجيرس أما في العائلة القطية فتعرف بالكويدير أكنش وهذا يثبت خصوصية الطفيل للنوع الثابت من الأسماك وهذه الديدان كما ذكر ديدان مثقوبة وحيدة العائل تحتوي على الأعضاء الذكرية والأنثوية ولذا فهي تتكاثر بسرعة وبأعداد وفيرة على الخياشيم.
-الجيرودكتيلوس:
وهذا نوع أخر من الديدان المثقوبة وحيدة العائل والتي تصيب جلد وخياشيم الأسماك وتتشابة هذه الديدان مع ديدان الدكتيوجيروس إلا أنها لا توجد بها البقع العينية وغالبا ما تصيب الجلد في الأسماك كما أنها تضع أجنة وليس بيضا مخصبا كما في الدكيتلوجيروس وغالبا ما تصيب هذا الديدان سمك القراميط والبلطي.
-الديدان ثنائية العائل:
وهي واسعة الانتشار بين أسماك المياه العذبة وكذا المالحة في المنطقة العربية وهذه الديدان تتميز بدورة حياة معقدة وغالبا ما تكون الأسماك هي العائل الوشيط بينما العائل النهائي لها هو الحيوانات أو الطيور أو الأنسان حيث ينمو الطور اليرقي إلى الطور البالغ في أمعائة أو حويصلتة الصفراوية وكذا المثانة.
أهم أنواع هذه الديدان هي:
• الدبلوستومم • الهيتروفيس
• البروهيمستومم • الهابلوركس
• pygdiopsis • Asloctyle
1. الدبلوستومم: غالبا ما توجد حويصلات الأطوار اليرقية لهذه الديدان في جلد وخياشيم الأسماك وهذه الديدان تصيب أسماك البلطي والقراميط وتصل نسبة الأصابة في البلطي الأخضر إلى 75-100 % ويعرف هذا المرض بمرض النقط السوداء ومسببه Posthodiplostomum minimum وقد تصل عدد الحويصلا إلي 300 حويصلة في السمكة الواحد كذلك تصيب أنواع من جنس الدبلوستومم عيون الأسماك مسببة عتومة العين أو كتراكت العين ويعرف المرض بكتراكت العين الكفيلي ويوجد هذا الطفيل في عدسة العين حيث تخترف يرقات الدبلوستومم الخياشيم أو الجلد أو قرنية العين ويتجة مباشرة خلال 30 دقيقة إلى عدسة العين ويصيب هذا الطفيل جميع أسماك العائلة القطية وكذا سمك البلطي والعائلة البورية. وكذا العديد من الأسماك البحرية.
2. الهيتروفيس هيتروفيس: هذه الديدان تصيب الأنسان والحيوان وهو يعتبر عائلا نهائيا لهذه الديدان أما الأسماك فتعتبر عائلا وسيطا لها وتتمركز حويصلات هذه الديدان في العضلات والأحشاء الداخلية للاسماك. وقد تم التعرف على هذه الديدان في أمساك المياه العذبة وكذا أسماك المياه المالحة، وتسبب هذه الديدان ضعفا في النمو واستسقاء وقد تسبب موت العديد من الأسماك.
3. البروهيمستومم فيفاكس: ثبت إصابة الأنسان بهذه الديدان حيث يعبر الإنسان عائلا نهائيا لها. أما بالنسبة للاسماك، فتعتبر عائلا وسيطا حيث تتحوصل في عضلاتها وكذا في الاحشاء الداخلية لها.
4. الهاربلوركس: يصيب أسماك المياه العذبة وخاصة العائلة القطية منها.وتعتبر الأسماك العائل الوسيط لها بينما يعتبر الانسان والحيوان والطيور العائل النهائي لها حيث يصاب لها نتيجة لتناوله الاسماك النيئة أو الغير مطهية طهيا جيدا.
-الديدان ثنائية أو ثلاثية العائل: الديدان شوكية الرأس:
توجد هذه الديدان في القناة الهضمية للاسماك مغلفة جدارها بواسطة أشواكها. تبين وجود حوالي 16 فصيلة م هذه الديدان في أفريقيا يتم تمييز هذه الديدان بعدد وتوزيع هذه الأشواك على جزء الأمامي من الجسم. يوجد الطور البالغ من هذه الديدان في الأسماك وقد تحتوي أمعاء الأسماك على الطور اليرقي لبعض فصائل هذه الديدان-أما الأطوار اليرقية فتوجد في Isopsda. Amphipoda أو في الحشرات المائية. تصيب هذه الديدان الجهاز الهمضي مسببة تهتك جدار الأمعاء أو مكونة حويصلات فيها وقد تسبب ثقبها . وقد ثبت وجود هذه الديدان في أسماك البلطي في مصر.
المفصليات ( القشريات)
تنتشر الأمراض المسببة بالقشريات انتشارا واسعا بين أسماك المزارع وخاصة المزارع السمكية ذات المياه الأكثر ملوحة.
الديدان الخطافية
ظهرت الاصابة بهذه الديدان في مصر نتيجة استيراد أمهات أسماك المبروك (الكارب) المصابة بهذه الطفيليات من الخارج حيث انتشرت الإصابة بالمفرخات ومنها إلى المزارع السمكية ذات المياه العذبة.
تصيب هذه الديدان العديد من أنواع أسماك المياه العذبة وخاصة أسماك المبروك وعلي الأخص مبروك الحشائش. اما أسماك البلطي فهي قليلة الإصابة بهذه الديدان وغالبا ما تحدث الإصابة عند أسماك البلطي في بطانة الفم حيث أن البلطي يتغذي على هذه الديدان. وتحدث الإصابة في زريعة الأسماك غالبا في الجزء الأمامي من الجسم وكذا قرنية العين. الأنثي هي الطور المتطفل لهذه الديدان حيث تموت الذكور بعد عملية التلقيح أو تسقط من على الأسماك بينما تغمس الأنثي خطاطيفها في الجلد أو الزعانف وكذا في غطاء الخياشيم وقد تخترف الخطاطيف التجويف البطني وتصل إلى الأعضاء الداخلية وهذه الديدان غالبا لا تسبب نسبة نفوق عالية ولكن النفوق الذي يحدث نتيجة الاصابة بهذه الديدان هو نتيجة الإصابة بالبكتيريا أو الفطريات التي تجد طريقها إلى الأسماك عن طريق الجروح التي تحدثها هذه الديدان في الجلد.
قمل الأسماك
يصيب هذا الطفيل خياشيم أسماك المياه العذبة والشروب وقد وجد أن هذا النوع من الطفيليات يصيب أسماك المياه الشروب في مزارع أسماك الدلتا وخاصة في بورسعيد ودمياط وكذا المزارع المنشأة على بحيرة المنزلة في مصر. وخاصة أسماك العائلة البورية والبلطي في الأطوار الصغيرة كذلك أسماك المبروك وثعبان السمك يمكن أن يصاب بهذا الطفيل وإن كان ذلك بنسبة بسيطة غالبا ما توجد أنثي الديدان البالغة على خياشيم الأسماك وتصل نسبة الطفيل على السمكة الواحدة إلى 1500 طفيل. وقد لوحظ ارتفاع الاصابة بهذا الطفيل على الخياشيم في أنواع تخزين الزريعة سواء من العائلة البورية وكذا أسماك القراميط في مصر جدير بالذكر أن الإصابة بهذا الطفيل تعتمد على توفر الائمات النباتية التي تعد غذاء رئيسيا ليرقات هذا الطفيل ذلك بالاضافة إلى أن التغير المفاجئ في بيئة التربية بما يصاحبها من اجهاد للاسماك المراباة، تزيد من حدة الإصابة الدرجة تجاوز معدل النفوق بين الأصبعيات المصابة 50% كما أن حدة الإصابة تزداد في الخريف بينما تقل في الصيف والشتاء.
قراد الأسماك
يصيب هذا النوع من الطفيليات جميع أمساك المياه الغذبة والشروب وخاصة الأسماك الجلدية مثل القراميط والمبروك العادي إلا أنه تم التعرف علية على الأسماك القشرية وخاصة العائلة البورية التي توجد في المزارع المنتشرة في مناطق مختلفة بمصر ويصيب هذا الطفيل الجلد والزعانف وبطانة الفم.
ثانيا: أمراض الأسماك البكتيرية
ومن أهم هذه الامراض التي تؤثر في العائد الاقتصادي للاسماك:
مرض الفبريوم أو الكلرا في الاسماك
يصيب أسماك المياه العذبة والمالحة ويسمي أحيانا بمرض الندب الحمراء في ثعبان السمك كما أنه يصيب أسماك المياه المالحة.
يصيب هذه المرض أسماك المياه المالحة والعذبة والشروب كما أنه يصيب أسماك أحواض الزينة في جميع أنحاء العالم تصل نسبة النفوق إلى 80% وخاصة في الأسماك صغيرة الحجم أما نسبة الإصابة فقد تصل إلى 100% في المزارع وتحدث الاصابة عن طريق الفم أو عن طريق الجروح السطحية أو التي تحدثها بعض الطفيليات في الجلد. تعتبر الأسماك الميتة وزيادة معدلات التخزين من أهم أسباب انتشار هذا المرض كذلك انتقال العدوي عن طريق بيض الأسماك في المفرخات يعد من العوامل الرئيسية في انتشار المرض.
مرض الاستقساء في الاسماك ( مرض التسمم الدموي الايرمونوسي المتحرك)
يصيب هذا المرض جميع أنواع أسماك المياه العذبة في مصر والدول العربية وكذا أسماك المياه الشروب. تم اكتشاف هذا المرض في أسماك العائلة البورية في احدي المزارع السمكية في بورسعيد عندما وصلت الملوحة إلى 20 جزء من الألف، وتشير بعض الأبحاث إلى أن هذا المرض يصيب أسماك المياه المالحة أيضا وخاصة أسماك الدنيس. ينتشر هذا المرض في درجة الحرارة العالية وخاصة في فصل الربيع والصيف حيث قد تبلغ الاصابة به معدلات قياسية قد تصل إلى اصابة كافة الاسماك متزامنا مع ذلك ارتفاع معدلات النفوق خاصة في الأسماك الصغيرة.
أما الاسماك الكبيرة فقد ثبت تزايد قدرتها على تحمل المرض وكذا انخفاض معدلات النفوق يعتبر هذه المرض أهم مرض يصيب الأسماك في المنطقة العربية حيث ترتفع درجة حرارة متجاوزو 20 درجة في أوقات طويلة في معظم الدول العربية يتسبب المرض ف يخسائر اقتصادية عالية جدا تظهر بوضوح في أسماك المزارع تصل في بعض المناطق إلى 82% من الانتاج. تكمن خطورة هذا المرض في أن مسببة الايروموناس هيدروفيلا يعيش في أمعاء الأسماك دون ظهور أيه أعراض ولكنة عند توافر الظروف المناسبة والتي تؤديي إلى اجهاد الأسماك مثل التغيير المفاجئ في درجة الحرارة أو في نسبة الاكسوجين أو الأس الهيدروجيني وكذا زيادة نسبة المواد العضوية وزيادة كثافة التخزين وكذا التغذية. والاصابة بالعديد من الطفيليات الخارجية التي تعيش على جلد الاسماك وخياشيمة والتي تؤدي إلى نقص المناعة في الأسماك أو قد تسبب تهتكا في الجلد والخياشيم فتسهل دخول الميكروب إلى الدورة الدموية ومنها إلى الطحال والكلي ثم إلى الاعضاء الأخري في الأسماك.
مرض العدوى العمودية ( الكلولمنارس)
هو أحد الامراض التي تصيب أسماك المياه العذبة ( البلطي ، العائلة القطية أسماك المبروك) ويظهر بصورة تحت الحادة والمزمنة ويصيب هذا المرض جلد وخياشيم السماك محدثا تراكم كمية كبيرة من المخاط على كليهما وقد يسبب تهتكهما.
مرض تعفن الذيل أو مرض الخصر أو مرض المياه الباردة في الأسماك
يعتبر هذا المرض من الأمراض المزمنة في الأسماك وخاصة الصغيرة الحجم مسببا تنكرز وتأكل الزعانف وخاصة الزعنفة الذيلية ولذلك سمي مرض تعفن الذيل وقد يمتد هذا التآكل ليصل إلى منطقة الخصر ولذلك سمي الخصر في الأسماك وغالبا ما يحدث هذا المرض هو Cytophaga psychrophila ويصل حجم هذه البكتيريا إلى نفس حجم Flexibater columnaris وهذا المرض قليلا ما يوجد في المنطقة العربية حيث درجة الحرارة العالية التي لا تلائم حدوث هذا المرض الذي يحتاج لظهةرى النقص الغذائي وزيادة الأس الهيدروجيني وبعض السموم التي تلوث مياه التربية.
مرض الخياشيم البكتيري
يعرف هذا المرض كذلك بمرض الخياشيم البيئي وذلك لان السبب الأساسي لهذا المرض هو التغيير البيئي الذي ينتج عنه تنكرز وتكسير في الخلايا المبطنة للخياشيم بعدها تهاجم البكتيريا الأهداب الخيشومية المتهتكة مسببة هذا المرض وتسبب بعض الملوثات وخاصة أيونات الأمونيا التي تخرج من الخياشيم وتتراكم بنسب كبيرة وخاصة نتيجة الكثافة العالية وتسبب الأمونيا تآكل والتهابات في الخياشيم مما يجعل بعض البكتيريا التي تعيش طبيعيا في الماء وتهاجم الخياشيم مسبب هذا المرض نسبة الإصابة تصل إلى 100% بينما نسبة النفوق لا تزيد عن 30 -40%
الميكروب السبحي في الأسماك Streptococcosis in fish
يصيب المرض أنواع عديدة من أسماك المياه العذبة والمالحة وقد تصل معدلات النفوق نتيجة الإصابة بهذا المرض إلى المرض إلى معدلات تتجاوز 50% في المياه الدافئة خاصة في ظروف التربية غير الملائمة.
ثالثا: أمراض الأسماك الفطرية
تنتشر الأمراض الفطرية بين أسماك المياه الدافئة عنها في أسماك المياه الباردة حيث تكون درجة الحرارة مناسبة لنمو وتكاثر هذه الفطريات- هذا بالإضافة إلى زيادة نسبة التلوث وكذا العديد من مهيئات الأمراض ومنها التغيير المفاجئ في درجة الحرارية وتغيير الأس الهيدروجيني وزيادة نسبة الأمونيا وكذا المواد العضوية كل هذه العوامل تساعد على انتشار الأمراض الفطرية في الأسماك بل وتساعد على ظهور الأعراض المرضية المختلفة لهذه الأمراض بوضوح.
تنتشر العديد من الأمراض الفطرية في أسماك المزارع وكذا في أسماك المفرخات سواء أمهات الأسمات أو الزريعة وكذا بيض هذه الأسماك. وأهم هذه الأمراض هي الأمراض التي تنشأ عن التقاء مسبب المرض بالأسماك مباشرة دون الدخول إلى الأعضاء الداخلية حيث في هذه الحالة يتفادي مسبب المرض آليات الدفاع كالتي تقوم بها كرات الدم البيضاء والتي قد توقف تأثيره كما يتفادي العصارات المعدية أو المعوية بالجهاز الهضمي والتي قد تؤثر على المسبب وتقلل من أثاره المرضية. يفسر ذلك تزايد خطورة مرض فطري مثل الصبر ولجنيوس ( حيث أن الإصابة به تأتي بالاتصال المباشر بين الأسماك والفطر) مقارنة بالكثير من الفطريات التي تصل إلى الدورة الدموية والتي تسبب أمراضا أو التي تصل مسبباتها عن طريق الجهاز المهضمي مثل الاسبرجللوس أو الكأنديدوميكوس. هناك العديد من الأمراض الفطرية التي تصيب الأسماك والتي غالبا ماتظهر في درجات الحرارة المنخفضة مثل Saprolegniosis حيث تظهر بوضوح في درجة حرارة 7-15 م، كما أن هناك أمراض أخري تظهر في درجة الحرارة العالية مثل Branchiomycosis الذي يظهر في درجة حرارة أعلي من 23 م ويسبب نفوق عالية تصل إلى 80% في كثير من الأحيان.
الفطريات التي تصيب الأسماك Fungi affecting fish
أمراض تسببها الفطريات ذات الخيوط (الغزل) غير المقسمة
- فطر السابرولجينا ( الفطر المائي):
يعتبر من أهم الفطريات التي تصيب أسماك المزارع والمفرخات ويعرف بالفطر المائي ويسبب مرضا يعرف بالسابرولجينوس.
يصيب هذا المرض أسماك المياه العذبة وكذا تلك التي تعيش في الملوحة البسيطة ( المياه الشروب) كما أنه يصيب الاسماك في جميع الاعمار وخاصة في الأعمار الصغيرة ( الأجنة والاصبعيات) وكذا يصيب هذا الفطر البيض في المفرحات السمكية مسببا تكسيرا في قشرة البيض الأمر الذي ينتج عنه تكتل البيض في حاويات التحصين وبالتالي التعرض إلى المزيد من الإصابة وتدهور عملية التحضين وبالتالي النقص الضديد في معدلات الفقس في المفرخات.
تظهر الأصابة بهذا الفطر غالبا بعد التعامل مع الأسماك أي بعد عملية النقل أوفي حالات اصابة الجلد إما بالطفيليات أو غيرها مثل الاصابات الميكانيكية نتيجة للكثافة العالية للأسماك كما أنه يظهر بعد العديد من الأمراض سواء البكتيرية أو الفيروسية منها، كما وجد أن هذا المرض يظهر في درجات الحرارة المنخفضة (10-18م) ولذلك فهو يظهر غالبا في فصل الشتاء وتتعرض له أمساك البلطي اثناء التشتية نتيجة عدم تحملها الكافي لدرجات الحرارة المنخفضة. وعلى الرغم من محدودية النفوق نتيجة هذا المرض والتي غالبا ما تقل عن 10% إلا أن تأثر الانتاج نتيجة الاصابة بهذا الفطر تتجاوز معدلات النفوق بكثير حيث تتأثر معدلات النمو سلبا بين الأسماك المصابة.
-فطر الأكثيوفونس:
يسبب هذا الفطر مرض الكثيوبثور ديوسيش ويعتبر هذا المرض من الأمراض المزمنة التي تصيب الجلد والأعضاء الداخلية ويختلف هذا الفطر عن سابقة ( السبرولجينا) حيث أن هذا الفطر يدخل الجهاز الدوري الذي ينقلة بدورة على أعضاء الجسم المختلفة. ولهذا فان الأعراض المرضية للاصابة بالفطر لابد وأن تختلف تبعا لتوزيع الفطر وتأثيرة على أعضاء الجسم المختلفة، يصيب هذا المرض جميع أنواع الأسماك سواء أسماك المياه العذبة أو المالحة أو المياه الشروب ويصيب اسماك المزارع وكذا أسماك الزينة بصورة كبيرة ويظهر هذا المرض في درجات الحرارة المنخفضة (3-20 م) تحدث العدوي بهذا المرض عن طريق أكل الطعام الملوث بالحبيبات الجرثومية التي تخترق جدار الامعاء ثم عن طريق الأوعية الدموية والليمفاوية تنتقل مسببات المرض إلى الأعضاء المختلفة وتخرج مسبباته من القرح التى تحدثها الإصابة بهذا الفطر أو بعد موت الأسماك المصابة وتحللها وكذا عن طريق القناة الهضمية. يظل مفعول الحبيبات الجرثومية فيرة طويلة تستطيع خلالها إحداث المرض خلال فترة قد تصل لستة شهور في المياه المالحة الأمر الذي يوضح مدى خطرة هذا المرض.
-فطر الجلد المتحوصل:
المرض الذى يسببة هذا الفطر يعتبر من الأمراض الفطرية المزمنة التي تسبب أوراما بيضاء لامعة وبالذات على الجزء الأمامي من الأسماك المصابة، الخياشيم وكذا منطقة الفم. يصيب هذا المرض الأسماك الكبيرة ويظهر في الغالب في درجات الحرارة المنخفضة 15م. دورة الحياة لهذا الفطر غير معروفة حتى الآن.
أمراض يسببها صف الفطريات ذات الخيوط (الغزل) المقسمة
-فطر الاسكليكوبازيديم هيمكولا:
المرض المسبب بهذا الفطر مرض مزمن والكلي هي أهم عضو تظهر علية الإصابة بهذا الفطر ويصيب هذا الفطر الاصبيعيات وكذا أسماك المبروك في درجات الحرارة المنخفضة ويظهر هذا الفطر في مزارع الأسماك التي تزيد فيها نسبة المواد العضوية وتظهر الأعراض في صورة انتفاخات تحتوي على سوائل تنتشر على جسم الأسماك تحت الجلد وبين العضلات وكذا تورم وانتفاخ في البطن وجحوظ في العينين.
-فطر (خميرة) الكانديدا:
يسبب هذا الفطر (الخميرة) تغيرات مرضية في جلد وخياشيم الأسماك المصابة حيث يدخل الدورة الدموية ومنها إلى الأعضاء المختلفة ويصيب هذا الفطر جميع أنواع الأسماك سواء في المياه العذبة أو المياه الشروب وخاصة اسماك القاع bottom feeder fish وتظهر العدوي يهذا الفطر في درجات الحرارة العالية وفي المزارع التي تحتوي على نسبة عالية من المواد العضوية وخاصة التي تتعرض بشكل ما إلى مياه الصرف الصحي ولهذا فان عزلها من الأسماك بمزرعة ما لهو دلالة على تلوث مياه المزرعة بالاخراج الآدمي أو الحيواني.
-فطر الاسبرجلوس:
يسبب هذا الفطر أعراضا مرضية مزمنة في الأسماك، وكذا السموم التي يفرزها مثل الافلا توكسين تسبب سرطانا في كبد الأسماك والقنوات المرارية ويصيب هذا الفطر أسماك المياه العذبة والشروب ويعتبر هذا الفطر مسببا ثانويا حيث أنه لابد من تغيير عوامل البيئة لتساعد على انتشار هذا المرض مثل التغيير الكميائي في المياه زيادة نسبة المواد العضوية هذا الفطر والمواد السامة التي يفرزها تزداد في حالة تخزين المواد الغذائية في الرطوبة العالية حيث تعمل الرطوبة على سرعة نمو الفطر وافرازة للسموم (الأفلاتوكسين).
أمراض يسببها صف الفطريات غير التابعة لمجموعات معينة Uncetain class
-فطر البرانكوميكوس:
يعتبر هذا الفطر من أخطر الفطريات على الثروة السمكية حيث أن جراثيم هذا الفطر تنمو في الأوعية الدموية الخيشومية وعلى هذا الفطر تآكلا في الأهداب الخيشومية كما يتسبب في معدلات نفوق مرتفعة للأسماك المستزرعة. يعرف هذا الفطر تعفن الخياشيم أما المرض فيعرف بمرض تعفن الخياشيم في الأسماك. يصيب هذا الفطر أسماك المياه العذبة والشروب وكذا أسماك الزينة وخاصة الأسماك الناضجة وتحتدث الإصابة بهذا الفطر في المزارع التي تحتوي على نسبة عالية من المواد العضوية وخاصة ف يدرجات الحرارة العالية 22-28 و نسبة النفوق تكون عالية ربما تصل إلى 80% ويبدأ النفوق بهذا المرض بعد 2-4 أيام من ظهور الأعراض.
رابــعا: الأمراض الفيروسية
الفيروسات هي أصغر مسببات الأمراض التي تم التعرف عليها ولانها تعيش داخل الخلية الأمر الذي يزيد من صعوبة علاجها تعتمد العدوي الفيروسية على نوع الأسماك ودرجة الحرارة ويمكن القول على الأقل حتى الآن أن الأمراض الفيروسية في مصر والمنطقة العربية هي معدومة فيما عدا عدد محدد من بعض الأمراض قليلة التأثير الاقتصادي إلا أننا لا يجب ان نركن إلى هذا حيث أن انتقال الأسماك عبر حدود الدول متزامنة مع عدم كفاية نظم الحجر السمكي في المنطقة يمكن أن تسمح بتسرب الأمراض القيروسية من أماكن مصابة.
ولتشخيص المرص يجب عزل الفيروسات أو اكتشاف الاجسام المضادة له في مراحلة المختلفة وف يهذا الصدد نود أن ننوه أنه في المرحلة الحادة للاصابة فانه يمكن عزل الفيروس وان كان من الصعب الكشف عن الأجسام المضادة له بينما في المرحلة المزمنة أو في فترة النقاهة فان عملية عزل الفيرس تكون صعبة على حسن يسهل الكشف على الأجسام المضادة.
الفيروسات المحتوية على الحمض النووي الداي أوكس ريبوزي
- جدري المبروك:
هو أحد الأمراض التي تم تشخيصها أكلينيكيا في مصر في أسماك المبروك المستزرعة في مصر لم يتم عزل هذا الفيروس بعد وكلكن تم اكتشافة بواسطة الفحص بالمجهر الالكتروني ولذا فان عملية فحصة وتصنيفة ودراسة ضراوتة وكيفية إحداثة للمرض باتت أمرا في غاية الصعوبة على الرغم من موت جميع الحالات التي ثبت اصابتها من بين أمهات المبروك ، إلا أن الأثار الاقتصادية للمرض محدودة حيث لا يأخذ المرض الشكل الوبائي.
- مرض الحويصلات الليمفاوية:
وهو مرض آخر ثبت وجودة في مصر وقد تم تشخيصة في أمساك الدنيس والقاروص وسمك موسي في بعض المناطق في مصر كما أنه وجد في أفريقيا في أسماك البلطي وأنه يوجد فقط في المناطق ذات المياه الملوثة بل ويعتبره بعض العلماء علامة من علامات الثلوث في منطقة الاصابة.
أمراض تسببها: مجموعة فيروسات الرابدو
لمجموعة الرابدو بعض الصفات العامة أهمها: أن جميعها لها شكل مثل طلقة الرصاص يوجد على سطحها العديد من الشويكات المنتاهية الصغر والتي أنتيجين الفيروس وهي تحتوي على خيط واحد من الحمض النووي الريبوزي وهي مغطاة بغطاء دهني وحساسة جدا لفعل درجة الحرارة والأحماض والقلويات وهي تسبب حمي الربيع الفيروسية لإسماك المبروك ومرض تنكرز البنكرياس المعدي.
حمى الربيع الفيروسية لاسماك المبروك
هو أخطر أمراض أسماك المبروك الفيروسية على الإطلاق وهي تسبب نفوق تصل إلى نفوق كامل لأسماك المبروك في جميع مراحلها العمرية. والصورة العامة للمرض هي صورة التسمم الدموي، وتظهر العدوي بهذا الفيروس غالبا في الربيع وعند خروج الأسماك من حالة السكون الشتوي إلى مرحلة نشاط مفاجئ نتيجة لارتفاع درجة الحرارة مما يسبب حالة إجهاد على الأسماك.
مرض تنكرز البنكرياس المعدي
هذا الفيروس يسبب وباء ذات نسبة عالية من الوفيات كما أنة تم عزل الفيروس من بعض أسماك البلطي الموزمبيقي كما ثبت قابلية أسماك البلطي النيلي وكذلك يصيب المبروك والأسماك في الأعمار الصغيرة وبعضها يشفي تلقائيا.