الخداع
عملة هذا الزمان تصرف من بنوك بلا شيكات
تشبه خداع البصر
وهي تتلون بألوان شتى وكأنها الحرباء
تتكيف مع الطبيعة لكي تحمي نفسها من الخطر
خداع الثراء
خداع الجاه والوجاهة
خداع الحب
خداع الشوق
خداع العذارى بالثناء
خدعوها بقولهم حسناء.....إن العذاري يغرهن الثناء
خداع الحزن والحرمان
وعرض شماعات الزواج لتعليق عليها الأمال
وماهي الا كانار لتهوي بها الفراشات الباحثة عن النور
وبحسن نية يقع السذج في فخ الثعالب فتصبح فرائس سهلة لها
كثيرا ما سمعنا بقصص وحكايات بعضها يشبه الخيال لكنها واقعية
غدا ضحيتها كثير من الباحثين والباحثات عن الإرتباط كيف ما كان
لوعات العشق والشوق والغرام
أصبحت أكثر الكلمات إستخداما على النت
فهل هي صادقة
هل هي واقعية
لا أظن
فكيف تهوى او يهوى
من لا يعرف الأخر الا من خلال
كلمات تتطائر بالشات او المنتديات او الايميلات
فتجد بالطرف الأخر لهفا لها
لحرمانه من سماعها بواقعه المحيط به
هل فكرت او فكرتي بمصداقية ذلك
الا يمكن أن يكون ذلك من باب الخداع
الا يمكن أن يكون من يظهر لك الحب والشوق واللهف والغرام
يوزعه على البشر بلا حساب
يقوله لهذا وذاك
وخصوصا إذا عرفنا بأن القسم صار سهلا عند هؤلاء
فيصدقه من بقلبه شيئا من الإيمان
وكثيرا من الغباء
فسبحان مقسم العقول
وكل مقتنع بعقله
والله المستعان
لكم
تحيتي