لالست لي..,
****
لالست لي..,
لكنني
حتما ً وعنك سأدعي
كل التفاصيل المثيره ْ..
سأقول انك عاشقي..
وانا مجرتك الأثيره ْ..
وأقول أنـّك فارسي
وأنا...
ماكنتُ أدنى من أميره ْ..,
بل أنت رهن إشارة ٍ
من بعض همس أصابعي المسحوره..
لالن تغادر بنصري
إلا وشتكَ الرغبة المقهوره ْ..
فأنا لديك عوالم ٌ
مثل الخيال وجئتني
كالقطة المذعوره ْ..,
(لالست لي)
كانتْ حروف عبارةٍ
قاسية ٍ مريرهْ..
قد قلتها
فاجتاحني شوط اللظى
وتكسّرت
دنيا من الامآل حتى خلتها ,
قد إنزوت ْ مأسوره ْ..,
ثم انتهى مابيننا
وتصدّعت أحلامنا بل أصبحتْ
محضوره ْ
فيداك ما عادت لتهمس في
يدي
رعشاتها المبهوره ْ
ويداك ما عادت إلى تلك الربى
ليشدها
جذب الكواكب مستديره ْ
لتهيم فوق هضابها..
وتفك سحر طلاسم ٍ
لتريح اعصاباً لكم ْ
كانت بدتْ مذعوره ْ
لالست لي
لكنني قد أدعي
اني هواجس محنة ٍ
إذ تعتليك كغيمة ٍ
مغروره ْ
لا لست لي
أوربما تفصح عن
سري الدفين فأدعي..
إني أنا
لازلت ُسابقة ً خطيره ْ
لو لامستْ نبض الندى
لتوقّدتْ حباته ُ المنثوره ْ.,
لكنني سأقول عنك ممارياً
خذلتك موهبة البصيره ْ
أو جئت تبحث في الخفا
عن غزوة ٍميسوره ْ
ونسيت ان معاقلي
كانت عليك عصية ً
وعسيره ْ
فلجأتَ مهزوما ً الى
هذي يدي
وسماء دنيايَ الكبيره ْ
لتنال زاوية الخلاص ِ
وربما
لتنال فرصك َالأخيره ْ
******الشاعر منار القيسي******
من ديوان (ان للبحر طباعي)