بــديت أكــتب عـلى الـصفـحات مـن هـمي أسى و حروق
و أسـولف لــلبــشـر قــصـة تــســبـب لــلقـلـوب أحـراج
و أفضفض لـلـرياح الـلـي تـشـكل فــي الــسـحاب بــروق
و أنــشــد عــن طـفـل حـبي عـسى طـفـل الـهـوى ما داج
أنـا ماني مــجـرد شــخص مـات و مـات فـيه الــشـوق
أنـا طـفل عــلــى الـفـطـرة تـربى يــسـلـك الـمنـهـاج
لأول مـرة في عـمـري أحـس أن الـغـروب شـروق
و أحــس أن الـفـضاء ضّـيق و أحــس أن الـرمل بأمـواج
تـلـخـبــط كل شــئ فيـني غـديت الباكـي الـمـخـنوق
و أحـس الـعـشق فـي عـمري مـجرد دبـلـجـه و إخـراج
و أحــس أنـي أنــا الـحاكـم و حــراسي عـذاب و طـوق
همـومـي خاتم الــسلطـة و جـرحي فــوق راسي تـاج
عـلى باب الأمـل دقـيـــــت و كلي مـن عـذابي ذوق
وطـلع لي وقال لي و شفيك على الـلّه روح يامحتاج
مشـيت بـخطــــوة العاجز سريت بـلهفة المـطفـوق
بـكيت و دمعـتي تـحـكي حـكــــاية ســـــاهـر دواج
شـحذت من المـنام شــوي أخاف أن الـعـيون تـفـوق
توسلـت القـمر يرمي عـلى ظـلمى حـوتـني سراج
يـكـــّـفـي أو أزيـد أشرح حـكاية واقعي الـمخـنوق
يــكـــّـفــي أو أزيـد أفتح مــــلف تـحـتـويـــه أدراج
مما راق لي