أسعدكم الله بكل زمان ومكان
الليلة جبت لكم أبيات الهمتها لي نظرة عابرة من عيون جرية
ذكرتني بزمان ولى وراح لكني استغليتها لكي أنسج منها هذه الأبيات
وملخص السالفة خرجت بعد صلاة العصر وذهبت لمول كنت بأخذ غرض
وبروح للإستراحة .. وغالب أبياتي تكون بداياتها وأنا بالسيارة
وأسجل ما يخطر لي بالجوال ثم بعد ذلك أنسقه وأزود أو أنقص منه
لكن هذه الأبيات توالت بسرعة غريبة وسجلتها والأن أطرحها لكم كما هي بدون أي تعديل
رغم الصور الخيالية في الحوار الوارد بالقصيدة
ومن وجهة نظري القصيدة التي تتواتر أبياتها بشكل متسارع وعفوي تكون أكثر بساطة في واقعها وخيالها
أترككم مع الأبيات
حسبي الله على عينٍ(ن)بها الموت واقف=سل رمحه على روحي وروحي بريه
في عيون المهاه اللي نصتني مصادف=جابها الحظ يوم الله كتب للمنيه
وقع الرمح ما بين الضلوع النحايف=فالخفوق المعلق في عيون الصبيه
صحت صيحة شجيعٍ(ن)لن حدته المواقف=ما تعود على طعن السهوم العتيه
التفت لي عنود الصيد بالحال عارف=بنظرةٍ(ن)كانت أرحم منها الأوليه
قالت:الشيخ وشبه كن يرجفه راجف=قلت:معذور من نظرات عين البنيه
تنسي العقل باللي حرمته المصاحف=وتشغل قلوب عاشت بالليالي تقيه
أعذريني عيونك خلت الشيخ خارف=غلطت نفسي اللي قبل شوفك سويه
شوقتني بروق العين والسيل جارف=من سحائب عيون المزنة العقربيه
قالت:أركد عيون الناس حولي تخاطف=العواذل هدفهم للبنات الأذيه
قلت:حاضر على أمرك وأبشري ما يخالف=ماني اللي يقدم للردى والرديه
من نظرت لعيونك صاير الدم ناشف=يا عيون المهاة اللي تناظر عليه
حسبي الله على عينك بها الموت واقف=سل رمحه على روحي وروحي بريه