ووجدان يسبح بالسكينة والاطمئنان وروحلا تحمل من الضغينة شي !..
وهذا.. ولا زلنا نبحث في زحم الحياة
بشتىمتناقضاتها وزمن .. ألاشعوريات .. عن
¤¤ الحنـــــــان ¤¤
النابض الصادق الحي !..
حياة نعيشها لمجرد إنها ( حياة ) فقط !..
دون لاطعم ولا رائحة ولا لون .. فأصبحت الماديات
هي السّيــد والأحاسيس الميتة هي النابضة !..
كم تمنينا في ليلة باردة .. لمسة حنان دافئة تأخذنا بالأحضان!!..
كم تمنينا في ليلة فراق .. لمسة حنان تحيي الروح الميتة
كم تمنينا في ليلة سقم .. لمسة حنان شافية تكمد الجروح !!..
كم تمنينا في ليلة ظلم .. لمسة حنان تواســي بالعدل والأنصــاف !!..
كم تمنينا في ليلة وحده .. لمسة حنان نابضة بالأمل !!..
كم تمنينا في ليلة فقر .. لمسة حنان مشبعه,,تروي الظمأ !!..
كم تمنينا في ليلة عجز .. لمسة حنان تعيد العزم والقوة !!..
كم تمنينا في ليلة صمت .. لمسة حنان تعيد وهج الحروف الصادقة !!..
كم تمنينا في ليلة أسر .. لمسة حنان تعيد الحرية والنــور !!..
كم تمنينا في ليلة سفر.. لمسة حنان تعيد الأمان والسكيــنة !!..
ونحن نعلم علم اليقين..(أن فاقد الشيء لا يعطيه ..! )
فكيف نطلب( منهم) ذلك ؟
وكيف نبحث( فيهم) عن ذلك ؟
وما السبيل ؟ وكيف الوصول ؟ !
لا حياة من دون الحنان .. ولا حنان من دون الحياة ..
الاثنان مكمــّلان لبعضهما !..
لكي نعيش .. وننمو .. ونكبر..
يجب أن يكبر شعور الحنان النابض
الصادق الحي معنا ..
فالعيــش ليس مجرد :
مـــــاء .. وهــواء ..وغـــذاء ..
بـــل ¤¤ حنـــــــان ¤¤ أيضــا !..
وتبقى الحياه من دون حنان كالروض من دون جنان