صوت مكتوم,وفرحة عارمة,ورقم قياسي..ثانية واحدة حملت كل تلك الاحداث المتداخلة في المباراة التي جمعت سبورتنج لشبونة البرتغالي بمضيفه نافال علي ملعب جوزيه بينتو بالدوري البرتغالي في 26 نوفمبر 2006.
دخل باولو بينتو المدير الفني لسبورتنج لشبونة لقاء سهلا أمام نافال ,وكان يعتقد بينتو أنه بأقل مجهود سيحصل علي النقاط الثلاث إلا أن الشوط الأول الذي جاء سلبيا أداء ونتيجة جعل بينتو يعيد حساباته جيدا أمام نافال.
فذلك الفريق الضعيف دافع ببسالة عن مرماه رفض أن يكون محطة انتقالية لتقدم سبورتنج لشبونة في جدول الترتيب.
ويسعي باولو بينتو إلي تنشيط الناحية الهجومية بدماء جديدة فيدفع بالأرجنتيني روماينولي محل البرازيلي اليكساندرو في الدقيقة 62 لكي يدعم المهاجم المحنك ليدسون في المقدمة وفي نفس الدقيقة يخرج كوستيدو ويدخل الأورجواياني كارلوس بوينو إلا أن الغلق الدفاعي لنافال لا يزال مستمرا.
ولا يجد باولو بينتو إلا الدفع بالمدافع البرازيلي روني محل لاعب الوسط كارلوس مارتينز في الدقيقة 78 من اللقاء ,واستعد النقاد في البرتغال لسن أقلامهم للنيل من بينتو بسبب ذلك التبديل الذي يعني أن سبورتنج لشبونة لم يعد يهتم بالمباراة ويفضل أن يحتفظ بنقطة التعادل !!
ويستمر التعادل إلي أن يحتسب حكم اللقاء باولو كوستا ركلة حرة مباشرة علي حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 86 ليتصدي لها البرازيلي روني وينطلق ليسدد الكرة وسمع جميع من في الملعب صوتا مكتوما وببحثهم عن الكرة وجدوها في المرمي بعد أن كان مصدر هذا الصوت المكتوم هو إرتطام الكرة بالعارضة!!.
أقسم من في الملعب أنهم لم يروا الكرة إلا وهي في الشباك بعد أن سمعوا صوت ارتطام مكتوم ليفوز سبورتنج لشبونة بالمباراة وينجو باولو بينتو من مصير الإنتقادات المحتوم الذي كان ينتظره.
وفي الصباح خرجت صحيفة ريكورد البرتغالية بنبأ تحطيم روني لرقم مواطنه روبرتو كارلوس الذي سجله في مباراة المنتخب البرازيلي أمام نظيره الفرنسي في المباراة الودية التي جمعتهما كأقوي تسديدة يسجل منها هدف من ركلة ثابتة بعد أن بلغت سرعة كرة روني 222كيلومتر في الساعة.
وعندما حطم روني الرقم القياسي لروبرتو كارلوس كان يبلغ من العمر 20 عاما وأعير هذا العام فقط إلي يونياو ليريا بعد أن اصبح جليسا لدكة البدلاء في سبورتنج لشبونة.