قبل الموعد الرسمي المحدد له بعشرة أيام قرر الاتحاد السعودي لكرة اليد إنهاء المعسكر الداخلي الذي يقيمه المنتخب الأول في المنطقة الشرقية ضمن المرحلة الأولى من برنامج الإعداد تأهباً للمشاركة في دورة العاب التضامن الإسلامي الثانية، التي تقام في جمهورية إيران خلال شهر أكتوبر المقبل، وجاء قرار إنهاء المعسكر الداخلي بعد تأكد عدم وجود ما يقارب من 11 لاعبا من المختارين لتمثيل المنتخب في فترة الإعداد منهم تسعة لاعبين من الأهلي، ولاعبان من الخليج ومضر.
وواصل لاعبو الأهلي غيابهم عن معسكر المنتخب في المنطقة الشرقية لتعذرهم بصعوبة الحصول على تذاكر الطيران من جدة إلى الدمام بسبب عدم ورود خطاب رسمي لمكتب رعاية الشباب بجدة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكذلك بسبب بعض الإجراءات الإدارية في الأمور المالية لعدم استلام لاعبي الأهلي أوامر الإركاب من مكتب رعاية الشباب بجدة، وسبق لاتحاد اليد ان ألغى المعسكر الخارجي الذي كان مزمعا إقامته في التشيك لمدة 17 يوما بسبب عدم توافد كامل اللاعبين المختارين للمعسكر الداخلي بالمنطقة الشرقية، وصعوبة تقديم طلب تأشيرات دخول للتشيك في ظل عدم تواجد اللاعبين المختارين في المعسكر الداخلي مما وضع مدير المنتخب الأول محمد المنيع في موقف محرج خصوصاً في ظل استمرار غياب لاعبين مؤثرين عن الحضور لعدم علمهم بإقامة معسكر داخلي أمثال لاعب الخليج ياسر الشاخور، ولاعب الأهلي مناف السعيد، الذين لم يحضروا إلى المعسكر؛ فيما التحق لاعب النور قصي السعيد في المعسكر قبل أيام بعد غيابه لأكثر من عشرة أيام.