لما تبكين..
ولماذا تحزنين..
الست هواؤك الذي تستشقين..
والماء الذي تشربين!!
انا محتار!! هل امنعك من البكاء؟
ام اتركك تذرفين..
لان دمعك لؤلؤ يصير عندما تبكين
وانفاسك عبير ويا سمين...
احبك واحب اللؤلؤ والياسمين..
ولكني عندما اراك حزينة اظل حزين..
واردف الآهآت والانين...
أذا".. انا حائر ما بين احدى الاثنتين!؟
فكرت!! وفكرت !!وفكرت!!
ثم قررت :
بان ابكيك فرحا كي تستأنسين..
واذاما سكبتي ادمعك.. تناثر اللؤلؤ وفاح منك الياسمين...
انت ما انت؟
انت نعمة ساقها الرحمن في حلم يقين..
جميلة انتي بكل معني الجمال..
وهبك ربي كل صفات السمو والكمال..
فوق مايتصور العقل وفوق مايقال..
فوق واقعنا الكبير..
ابعد من الخيال...
الرقة والنعومة والدلال ..
والحنان تملكين..
العذاب والجفاءوالوفاء..
والامان تصنعين..
انت ضرب من الخيال..
وانت سر من الجمال..
انت فريدة بلا مثال..
وانت شمس بلا زوال..
استغفر الله ان يكون في المقال..
تجاوز".!!
بنيتي انا ليس لها مثال..
في نساء العالمين..
أتذكرين..
عندما كنت تصنعين الشاي لي..
وذات يوم جئتني..
بكوب شاي مسرعه..
جئتيني سعيدة مهرولة..
وفجاة توقفتي!!وانت تضحكين..
وضربتي على الجبين..
قائلة:
آه.. لقد نسيت ان اضع السكر في الابريق..
فقلت:
- باسما"- لا عليك اكملي الطريق..
واسكبي عليه عذب ريق..
فكان ذاك الشاي الذ" شاي شربته
مذ شربته الى اليوم الى الحين..
سكرت به ولم افق...
سكرت به حلالاطيبا...
سكرت به ...
خمرة محللة ...
وربوة مظللة..
ونشوة معللة..
انشودة مبجلة..
في فؤادي تقطنين..
ومن دمائي تشربين..
وفي عروقي تسرحين..
تسرحين وتمرحين..
لا اقول بأن حبك قاتلي..
حبك اوكسجين..
لا اقول حبك قاتلي..
بل ان حبك يحيين..........طارق العبيدي 14/5/1433