على مسارح العشق
كتبتك بهدوء محب
وهذيان عاشقة
كنت أفكر أي حرف يصلك
تبادلت أدوار المسرحية
كلها وحدي
مرة دور الملكة
مرة دور اﻷسيرة
مرة دور تلك المجنونة
تقاسيم عود منفرد يعزف
مرة لكرسي إعتليته واهمة
مرة لسراب ظننت انه طيفك
انتظرت دورك امام جمهور مشاعري
لم تحضر ..!
ادركت ان غيابك مبهم
لم تترك اعتذار
او حتى وداعا ً
ياحبات البرد في عز صيفي
يا أذان سمعت صوتي
آه كم تراودني نفسي
أن أعتلي خشبة المسرح
وأنادي عليك
برب الجلال رد صوتي
أي مهلكة أنت
ماعدت غير عاشقة في هواك تكتب
ولم يعد يسكنني الا ثلاثه
انت .. وعشقي .. والكتابة
نواليات
نوال السؤوجي