أسعد الله أوقاتكم بكل خير
ما يحل بالعباد فمما كسبت أيديهم
وما يسمونه بالكوارث ما هي الا نذر من الرحمن
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
وما حل بجدة من كوارث إثر الأمطار في مرات عديدة ورغم ما وراء ذلك من أخطاء بشرية
في تنفيذ المشاريع او سوء التخطيط وما شابه ذلك الا أن قدرة الله لا راد لها
وقد روي عن المصطفى أنه إذا رأى سحابا قادما يتغير لون وجهه خوفا من سخط الله
كما ورد عنه ((اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الأكام ومنابت الشجر ...الخ الحديث))
ونحن او بعضنا في غفلة عن هذا.. الله يرحمنا برحمته طولت عليكم المقدمة
اليكم الأبيات
كل ما خيل خيال وهبه الغربي وزلزل=رعده وبرقه كسر ظلمته تسبقه العواصف
كل مؤمن حط يده فوق قلبه ثم هلل=يطلب الرحمة وخائف سيل من منحاه جارف
ليا ذكر ما صار في جده غدت بحرٍ يهول=من جبلها لا بحرها إنغمر هبط ومشارف
يشبه لطوفان نوح اللي ذكر جوف المنزل=قوة المولى عظيمة لو من هبت طوارف
العروس اللي من أول حسنها الباهي يهبل=كل مافيها غدا في رمشة العينين تالف
هو غضب والا سخط في كل عام بها ينزل=يالله الطف بالعباد المؤمنة أهل المصاحف
ياكريم(ن)يارحيم الطف بمن جاك يتوسل=لا تعذبنا بفعل أشرارنا وأهل المعازف
كان فينا من عصاك إرحم عبيدك وأنته أعدل=اسقنا رحمة وبارك وأنت بالأحوال شايف
أنت تعلم بالسراير والنوايا والمفصل=كل شيء من الأزل عندك وتدري به وعارف
كل ما خيل خيال(ن)من غزير الما تحمل=قلت:يالله ألطف بخلقك وجنبنا المخاوف