يحتاج أرسنال إلى خمس وسائل مساعدة لتحقيق المستحيل والفوز على ميلان بنتيجة 4-0 لقنص التأهل إلى دور الثمانية من أبطال أوروبا.
ميلان فاز في لقاء الذهاب على ملعب سان سيرو بإيطاليا برباعية نظيفة، وأرسنال يأمل في رد أشبه بالحلم إن تحقق.
ويملك ميلان بعض الثغرات إن فتح إحداها أمام أرسنال، ربما يدفع الروسونيري الثمن ويتحول حلم المدفعجية إلى حقيقة.
فلو دفع ماسيمو أليجيري المدير الفني لميلان بكل العواجيز، وإن لعب دانيلي بونيرا في قلب الدفاع وأصيب تياجو سيلفا، وهاجم أرسنال ناحية اليسار، وقتها قد يملك المدفعجية أملا.
ويستعرض FilGoal.com الثغرات الخمس التي قد تجعل ميلان يتذكر مأساته في 2003-2004 حين واجه ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني، ما يأمله أرسنال ويطمع في حدوثه.
كهول الكالتشيو
تجديد دماء ميلان بالشباب كان له الفضل الأكبر في انتعاشة الفريق هذا الموسم مع وجود كيفن برنس بواتنج ونوتشيرينو وأكويلاني وإيمانويلسن وغيرهم.
حدث ذلك بعد أعوام من اعتماد ميلان على كهول يعيبهم البطء وعدم القدرة على تغيير حركة الجسد بشكل يتناسب مع منافسي الروسونيري.
وإن عاد أليجري لآفة ميلان واعتمد على فان بومل مع ماسيمو أمبروسيني وكلارنس سيدورف سيعود البطء لأداء الروسونيري أمام فريق سريع مثل أرسنال.
بونيرا وأنطونيني
ينظر لدانيلي بونيرا على أنه ثغرة دفاع ميلان بسبب كثرة الاخطاء التي يرتكبها لاعب نادي بارما السابق.
ويعتمد ميلان على تياجو سيلفا وأليساندرو نيستا في التشكيل الأساسي للخط الخلفي للروسونيري، ويعمل فيليب ميكسس كبديل للثنائي.
لكن إن قرر أليجري منح الفرصة لبونيرا على اعتبار أن النتيجة محسومة، ربما يكون لروبن فان بيرسي وقتها رأي أخر.
النقطة الثانية هنا، أن الجبهة اليمنى لميلان باتت حصينة بعد ارتفاع مستوى إيجانزيو أباتي ومساندة روبينيو له من الوسط.
على العكس، فإن الجبهة اليسرى لميلان تختبر مشاكل من وقت لأخر، ولو تعاون ثيو وولكوت وفان بيرسي على لوكا أنطونيني ناحية اليسار فربما زادت حظوظ الفريق اللندني.
والنقطة الثالثة في تلك الجزئية تتعلق بتياجو سيلفا، الذي إن غاب لفقد ميلان حائطه الأكثر صلادة وباتت حصون الفريق الإيطالي مكشوفة.
ذكريات ديبور
في موسم 2003-2004 فاز ميلان على ديبورتيفو لاكروني بملعب سان سيرو 4-1 في ذهاب دور الثمانية من أبطال أوروبا.
وقتها سجل لميلان نجمه البرازيلي كاكا بواقع هدفين، ومعه الأوكراني أندريه شيفتشيكنو والمايسترو أندريا بيرلو.
لكن هذه النتيجة لم تشفع لميلان للتأهل إلى قبل النهائي، إذ خسر مباراة العودة في إسبانيا برباعية نظيفة ليودع البطولة في مفاجأة غير متوقعة.