جاءت النتائج المرتبطة بالدليل العالمي لأفضل المدن التي صُنفت ضمن أفضل الوجهات والمقاصد السياحية في العالم:
- بانكوك: ليس من قبيل المفاجأة أن تحتل هذه المدينة، التي يقطنها عشرة ملايين نسمة، المرتبة الأولى على مدى ثلاث سنوات في قائمة أفضل المدن السياحية على مستوى العالم.
تصطف الأماكن المطلية باللون الذهبي جنباً إلى جنب مع ناطحات السحاب، في حين تطوي القوارب طويلة الذيل مياه النهر.
كما أن الطعام ذا المذاقَيْن الحلو والحار، الذي يقدم في الشارع أو من أعلى قمة الأبراج الشاهقة، يشجع الكثيرين على تناوله، ناهيك عن أن التسوُّق يتم بأسعار معقولة.
- فلورنسا: مدينة عصر النهضة في إيطاليا، التي باتت أكثر حيوية من أي وقت مضى؛ وذلك بما تزخر به من المعارض الفنية الجديدة والمطاعم التي تقدّم أجود أنواع المقبلات، والساحات التي جرى ترميمها، والمتاحف والمكتبات التي تم تمديد الساعات المخصصة للزيارة فيها، وحتى وسائل النقل العام المحسنة.
وهنالك الأعمال الفنية الشهيرة لمايكل أنجلو، وإمكانية الوصول إلى المناطق الريفية الخلابة في مدينة توسكان، تلك المدينة الرومانسية التي لها حضور على قائمة كل مسافر.
- إسطنبول: بما لها من موقع جغرافي متميز يتوسط ما بين أوروبا وآسيا تقدمت هذه المدينة التركية التاريخية بواقع نقطتين في عام 2012، بل من المتوقع أن تستحوذ على مزيد من الزخم.
وتضم هذه المدينة القديمة مجموعة من الفنادق والمنتجعات السياحية الفاخرة، في مقدمتها فندق فور سيزونز. كما تُعد المدينة موقعاً لخمسة عشر من الأفلام السينمائية، التي صورت مشاهدها بها.
ومؤخراً انطلق من إسطنبول المعرض الأول للتصميم الذي يستمر لسنتين.
- سيدني: مرة أخرى قفزت مدينة سيدني ضمن قائمة الفائزين بلقب أفضل المدن في العالم؛ وربما يُعزى هذا - وعلى عكس العديد من المراكز العالمية - إلى أن هذه المدينة ما زالت تحتفظ حتى الآن بشهرتها على خريطة السياحة العالمية بالنظر إلى معالمها السياحية الشهيرة، وما تضمه من المحال الجديدة، وافتتاح مطاعم جديدة، فضلاً عن وجود مجموعة كبيرة من الأنشطة الترفيهية والشواطئ التي تحيط بها الرمال الناعمة.
- نيويورك: زائرو هذه المدينة، التي حطمت رقماً قياسياً في عددهم، وصل إلى 50 مليون زائر، خرجوا إلى شوارع المدينة إبان أحداث الهجمات الإرهابية في عام 2011، ويمكن للزائر أن يستمتع كثيراً بمشاهدة فندق جديد بأحد أحيائها التي تعج بالضجيج، وذلك ليس بالأمر الصعب إذا ما وضعنا في الاعتبار تلك الطفرة التي تشهدها منطقة مانهاتن في بناء الفنادق، مثل فندق أميركانو بالقرب من شارع هاي لاين في تشيلسيا.
كما يمكن زيارة العديد من المتاحف، مثل متحف مايل، فضلاً عن متحف ستيرن الذي يعرض الفنون الإفريقية.
- هونج كونج: على الرغم من عدد سكانها البالغ سبعة ملايين نسمة؛ ما يجعلها كثيفة السكان، إلا أن من السهل للسائحين التنقل بين مناطقها دونما أي عناء أو صعوبة.
وزاد عدد السائحين بنسبة 17 في المائة في عام 2012 بالمقارنة مع عددهم في عام 2011، وذلك وفقاً لأرقام منظمة السياحة العالمية.
وفي هونج كونج مزيج رائع من ناطحات السحاب البراقة والمعابد والمحال التجارية.
- باريس: هل من سبب لا يدعوك إلى أن تفخر بوضع خاتم تأشيرة الدخول إلى باريس على جواز سفرك؟
وفي باريس، أو بالأحرى مدينة النور، يمكن للمرء الاستمتاع بالخبز الفرنسي "الباجيت"، ومشاهدة المعارض والمحال الأنيقة والمطاعم التي تقدم المشروبات اللذيذة، فضلاً عن أجواء الرومانسية التي يوفرها نهر السين.
- مدريد: ما يربو على ثلاثة ملايين مسافر يتدفقون على العاصمة الإسبانية كل عام؛ للاستمتاع بمشاهدة الأعمال الفنية التي يضمها متحف برادو الشهير، والتجول في حديقة بارك ديل ريتيرو التي تقع على مساحة 350 فداناً، أو تناول الوجبات الشهية في مطاعم تاباس الراقية.
- بيونس أيريس: لقد شهدت هذه المدينة الأرجنتينية مرحلة تحول هائل منذ أزمتها الاقتصادية في عام 2001. وتزخر المدينة بالعديد من أماكن الجذب السياحي، بما في ذلك المطاعم الفاخرة، وغرف التذوق؛ حيث يمكنك تذوق أنواع المشروبات كافة، وكذلك الإقامة في الفنادق الصغيرة أو فنادق البوتيكات، وهي تُعد بعضاً من أحدث الخبرات في الكلاسيكيات الجديدة بالعاصمة الأرجنتينية.
- روما: هذه هي المدينة الخالدة حقاً؛ بما لديها من تراث تاريخي ضخم، تباهي به جنباً إلى جنب مع المعالم السياحية الحديثة، من قبيل متحف آرا باسيس الذي افتُتح في ربيع عام 2006، وصممه المهندس المعماري العالمي ريتشارد ماير، ومتحف ماكسي الذي صمه المهندس زاها حديد، وهو المتحف الذي يجسد التناقض مع الأساليب الفنية الكلاسيكية. كل هذا لا يعني أن نتوقف عن التدفق إلى شوارع روما المزدحمة بسكانها وزائريها، أو الكف عن مشاهدة أطلالها القديمة ومطاعمها الفاخرة الشهيرة بما تقدمه من أنواع البيتزا الشهية.