ها هو قلمي يتراقص بين حُبيْبات سطور الورق...
أتراهُ يتراقص فرحاً...أمْ طَرَباً...أمْ ألَماً...
أمْ رياءً...؟؟
أمْ تُراه يُحسنُ فنَّ التمثيل.. والرقصِ تحت ضياء المطر ..؟؟
أتراهُ يتسَلَّحُ بأفكارٍ كاذبة .. أمْ عَبَراتٍ تائهة..أمْ ضَحِكاتٍ جنونية...؟؟
أمْ تُراها همساتٍ عابرة ... وماضٍ يُحاكي أوراق الخريف...وحاضرٍ يناجي
بلابل الأمل..وصِدْق السّطور...وبريق الذكريات...؟؟؟؟
منْ أنتَ يا قلمي!؟؟
أتراكَ صورةَ فكري..أمْ تُراكَ تُتْقِنُ فنَّ التّمرُدِ ..والغوصِ في عالم
المجهول..لِتَنْسِجَ خيوطَ الخيال بكل دهاءٍ وعفويّة....؟؟؟!
منْ أنتَ يا صغيري !؟؟
أراكَ تُحسِنُ اصطيادَ الحروفِ ,وبارعٌ في بعثَرتِها...
أراكَ تضحكُ في وجه الريح...أمْ تُراكَ تضحكُ عليها..؟؟
سَئِمْتُ التفكيرَ في أبعادكْ...سَئِمْتُ الغَوْصَ في ثنايا مدادِكْ...فََفَنُّ العَوْمِ ليسَ
من خصالي...رُبّما منْ خِصالِ ضياءِ حروفكْ ...وأنينِ كلماتكْ...
ذاكَ الأنين الذي لطالما مُزِجَ بهَمساتِ الأمل ....ورائحةِ زنابق
التفاؤل ...وبذرة الإيمان...
وريحانة الضمير...
إلى متى ؟
كَمْ هُوَ صَعْبٌ أنْ نَتَكَلَمْ !!
وعَْجْزٌ مِنَا أنْ نَتَكَتمْ
إلَى مَتَى ؟
نَخَافُ يَومَاً أنَْ نَنْدَمْ
إلََى مَتَى نُخْفِي تَجَارِبَنَا ؟ وَنَخْتَارُ السُكُوت
عِنْوَانُ القِصَة : قَلْبٌ مَكْسُور
والاسْمُ : مُحَطَمْ
والمَوْضُوع : صَوْتٌ مَبْحُوح
واللِسَان000 يَتَلَعْثَمْ
والقَلْبُ000 وَحِيدٌ حَائِرٌ بَيْنَ زَوَايَا تَابُوت
مَقْبُورٌ يَرْفُضُ أنْ يَخْرُجَ!!
... كَيْ لا يَتَألَمْ
مَقْهُورٌ وَكَأن بُكَائَهُ !!!
... نَايَاتٍ تَتَنَغَمْ
يَنْتًظِرُ بِضَجَرٍ واسْتِسْلامٍ وقْتَ يَمُوت
تحيااااااتي
جريح الامس