قصيدة للأمير والفارس : تركي بن حميد
نومك طرب وأنا بنومـي هواجيـس....ما ساهرك بالليـل كثـر الهمومـي
أسهر ليا نامـت عيـون الهداريـس....وبالليل أراعـي ساهـرات النجومـي
قالوا جهلت وقلت جهـلٍ بـلا قيـس....الجاهل اللي مـا يعـرف اليمومـي
أشـوف عـدلات الليالـي مقابيـس....ولحدٍ من الدنيـا عظامـه سلومـي
تضحك وتخفي لك خفـى الهناديـس....تفطـر لهـا يـومٍ ويـومٍ تصومـي
إعمل وتلقى وإفهـم العلـم بالقيـس....دنيـاك لـو زانـت تراهـا نقومـي
والعز فـوق معسكـرات السواديـس....ليا قصدت اللـي بالأشيـاء رحومـي
قـبٍ تنـازى بالنشامـا كـراديـس....والطيـر فـي روجاتهنـه يحومـي
ليا توافق مشـور السـوء وإبليـس....تبـر منـه وعـز ربـي يـدومـي
بالليل أصالـي حاميـات المحاميـس....والصبـح ألاوي كـل قبـاً قحومـي
أربع سنين ودمـع عينـي أماريـس....والعين تسهـر كـن فيهـا هزومـي
وليا ركبـت معالجـات المضاريـس....يبرد على قلبـي لهيـب السمومـي
إن جن بنا مثـل النعـام الأماريـس....لا خف عجلٍ مـع رقـاق الحزومـي
أستلحق اللـي يطلبـون النواميـس....اللي من الأقصين وأدنـى اللحومـي
وإن جن بالميـدان مثـل الدواويـس....وطار الغطا عـن قانيـات الرقومـي
عـرجٍ بأهلهـن كنهـن القرانيـس....على الطريـح مصوبـراتٍ كظومـي
وليا سمك عـج الرمـك بالملابيـس....المسعد اللـي حـظ ربعـه يقومـي
صوابنا بالميـل عمـقٍ ليـا قيـس....وطريحنا فـي مثبـره مـا يقومـي
ولا خير في كثر الحكـي والتماليـس....هرجٍ بلا فعـل يجـي بـه وهومـي
لومي على اللي ينقلـون العبابيـس....وأهل الفرنج وكـل رامـي لحومـي
من لا يديس الرأ من قبل مـا ديـس....عليـه داسـوه العيـال القـرومـي
ومن لا يقلط شذرة السيف والكيـس....يبدي عليـه مـن الليالـي ثلومـي
والقصر ما يصلح على غير تأسيـس....ومن لا تعلـم مـا تفيـد العلومـي
ومن لا خذا الدنيـا بميـزٍ وتقييـس....مثـل الـذي يصبـح بليـلٍ يعومـي
كـلّ القلـم مـن كتبنـا للقراطيـس....وإركابنا مـن كثـر الأقـران تومـي
للشيخ من يعطي الفقارى المفاليـس....يبـدّل السـاعـه بـعـزٍ يقـومـي
والحـر لا دبـت عليـه النواميـس....يشهر وعـن دار المذلـة يشومـي
وليا إكترب من بعض الأشياء نسانيس....إعـزم ولابـد الفـرج بالعـزومـي
باب الفرج يلبّسك نظيـف الملابيـس....ينجيـك بأيـام الكـرب والزحومـي
أوجس بقلبـي مثـل دق النحاحيـس....الله يلـوم اللـي لحالـي يلـومـي
يجلى صدى قلبي ضبيـح المهاريـس....لا قـام شـراب القهـاوي يعومـي
ودلالٍ فـوق النـار دايـم مجاليـس....إكرامهـن حـقٍ عليـنـا لـزومـي
من صنعة الصبة وخمس التخاميـس....بريـةٍ يعمـل بهـا كــل يـومـي
وبهارهـن هيـلٍ بليـا حواسـيـس....كيـفٍ يعـدى للنشامـا القـرومـي
عـدّه لحمـاي العيـاد المـراويـس....وألا الحصان اللـي بقينـه يهومـي
حتى يزيـن لنـا المثـل والتوانيـس....والكيف طاب لمـن يفـك القحومـي
وصلاة ربي عـد رمـل الطعاميـس....على شفيع الخلـق يـوم اللمومـي