الصاحب اللي محـتـزيني للافراح
ويـزعـل ليا مـنًي تـغـيـًبـت عـنـها
ويـقـيًـم الحظـوات بارفود الارباح
والواجب اللي يزهمه في كـفـنها
صللا عليه وقال يـاهـقـوتـي راح
معمي وحب النفس مجنا هـجـنها
لافـرق عـنده بالصـداقه والاتراح
ولاهـو مـفـكر في دواعي سدنـها
واللي حداه الوقـت ماهـو بمرتاح
نفسه وصـدقـانـه كئـيـب ن لحنها
وانكان بقليبه من الحب ضحضاح
سفـه المـجـاهـر مـايـعـبـر ثـمـنها
اعـصـار جـو المـعــنـويات سبًـاح
من سافي اتراب المجـاهـر دفـنها
في وقتنا اللي صاريغـتال الاصلاح
من نـاس سلـوتها دواعي زمـنـها
يـقـلون وين افـلان لاصار مسناح
مثـل الهـنـوف اللي تـفـقـد مـجـنها
في بيتها لاحول في ـصورة اشباح
ول اعيون حفل الناس هـزًة بدنها
وياصاحبي للنفس مضواومسراح
بين القسى واللـيـن مبـنى وطـنـها
النفس يرضيهامن الشوق مسباح
يشعى سلامـتـهـا ويـجـبـر وهـنها
واللي بعـيـد الدار ماعـنـده اجـناح
ومــؤثــراتــه والمــوانـع خــمـنها
ايقال غايـب خـيـر من ضبح ونباح
واعـيـون غــمًـازه للـمــزة لسنـها
واقـبح زهـوم الناس كاذب ومـدًاح
اللي على الوجـهـيـن قـاني رسنها
لو جـلًهـا بالضـحـك سارق ومـزًاح
بـاخـن مـرافـيـده و غــيـره بـخـنـها
وانا على ضوح المضاميـن مرتاح
نـفسي مـوقـرهـا وعـارف سنـنـها
والـواجـب الاصـلي ليا قـيل ياصاح
جـزعـه و فـزعه والصداقـه زبـنها
وقـت الـزهـوم اللي يقـلدني اوشاح
حـالـة وفـاء و حافـزي صـار مـنها