لابأس.. سأتحدَّث ُعنكَ
سأكتبُ أيضاً
سأنطِقُ وأثرثرْ ...
سأضرِبُ اﻷرض
َ بقدميّ قهراً
أهزُّ رأسي..
يُمنةً، يُسرى..
سأرتدي فوقَ رأسي
خمارَ الذكرى
لا أعلمُ.. وماذا بعد !! ..
وماذا بعد ؟؟..
أقفُ في وجهِ التحدّي
أستهزءُ منه ...
وأُجهِشُ بالبكاء
كم سأتحوّل إعصاراً حول نفسي
كم سأموتُ وحدي !!.
إنّي أحبك..
ليت الحظَّ يعلنُ معي هدنةً.
أيّها القادمُ
من شقوقِ الحياة،
من صهوةِ اﻹشتياق..
أجدّد ُ وعدي ..سأُبقيكَ
وأتثبّت
ُ بطرفِ طيفك..
كفرحةِ الصغار بمجيئِ العيد..
بتُّ أسايرُ الحلم
حين يأتي بكَ ليلةً..
أُعيدُ تلاوة الصلوات
أُعيذُكَ بها من شرِّ الجن والإنس .
منْ قالَ عن الحبِّ
أنّه ُخطيئة ؟..
ذلك الظلم !!
من تلفّظ به !!.
كيف خُلقت اﻷكوان
أن ٱتّهموه
قومٌ..
ٌ ليسَ لهم عقلٌ ولابصيره.
نواليات ......
إحدى نثرياتي في أمسية بيروت
قيثارة الحجاز
نوال السروجي