البدو و الذئب
كان جماعة من البدو يسكنون بالبر وصار الذئب يعتدي على حلالهم
وينهب منها ...حاولوا قتله ما قدروا لأنهم ما عندهم سلاح
فما كان منهم الا أن تشاوروا وقرروا يبلغون أمير الهجرة بالأمر
ذهبوا اليه وشكوا عليه حالهم وما فعله الذئب بهم
فقال لهم:لا يهمكم بنذبحه بس بشرط ليا بغينا ذبيحة تعطونا قالوا :تم
كلف الأمير مجموعة من الرجال بقتل هالذئب وفعلا صار ما أراد فقتلوه
فرحوا البدو بما صار...وشكروا الأمير
المهم
صار الأمير كل يوم يرسل خوياه للبدو يجيبون ذبيحة وأحيانا 2
الخويا إستهوتهم الشغله...صاروا يروحون للبدو ويأخذون ذبائح
البدو تفقروا حلالهم راح كان الذئب أرحم جاهم ذياب بدل الذيب
راحوا للأمير يقولون تفكا الله يرحم والديك ويطول عمرك رد علينا ذيبنا
قال لهم وش العلم قالوا حلالنا من يوم ذبحت الذئب ما عاد نزلته البركة
حل علينا الفقر ...قال: أبشروا
أمر خوياه يجمعون الذياب ويفكونها حوالين البدو...جابوا الذياب وفكوها كما ما امر الأمير
وصارت الذياب تنهب والأمير ينهب والخويا يكملون الناقص لين فقروا البدو والله يعوض عليهم
وأخيرا شدوا ورحلوا والله يخلف
لكم تحياتي