اخناتون
أخناتون (Akhenaten ، Ikhnaton) أو أمنحوتب الرابع هو عاشر فراعنة الأسرة الثامنة عشر حكم مع زوجته الرئيسية نفرتيتي لمدة 17 سنة منذ عام 1369 ق.م. (توفي 1336 قبل الميلاد او 1334 قبل الميلاد) كلمة إخناتون معناها الجميل مع قرص الشمس او (روح اتون) احيانا أمنحوتپ (بمعنى آمون اقتنع) الرابع .
حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل الإله الواحد آتون رغم ان هناك شكوكا في مدى نجاحه في هذا. ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا. وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون . أو ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنة . وإنشغل الملك إخناتون بإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوبا . فانفصل الجزء الآسيوي منها . ولما مات خلفه سمنخ كا رع ثم أخوه توت عنخ أمون الذي ارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة إلى طيبة وأعلن عودة عقيدة أمون معلنا أنه توت عنخ آمون .وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته ومحوا اسمه من عليها.
والد إخناتون أمنحوتب الثالث ووالدته الملكه تي الزوجة العظمى المفضلة لدى أمنحوتب الثالث وكان أمنحوتب الرابع الابن الاصغر . اخناتون لم يكن أصلا ولي العهد حتى وفاة الأخ الاكبر له تحوتمس .
امتد عهد أمنحوتب الثالث لنحو 38 عاماً ثم توفي تاركا العرش لابنه أمنحوتپ الرابع وربما بعد حكم مشترك ( coregency) دام بين 1 إلى 2 أو 12 عاما.بعد ان شارك والده في الحكم وهو في سن السادسة عشرة،[1] المواعيد المقترحة لحكم اخناتون هي من 1353 قبل الميلاد - 1336 قبل الميلاد او 1351 قبل الميلاد - 1334 قبل الميلاد.
وهناك الكثير من الجدل حول ما اذا كان أمنحوتب الرابع تولى العرش بعد وفاة والده ، أمنحوتب الثالث، او ما اذا كانت هناك حكم مشترك وبالمثل ، ورغم انه من المقبول ان اخناتون نفسه توفي في السنة 17 من حكمه ،هناك الكثير من الجدل حول ما اذا كان سمنخ كا رع شارك اخناتون في الحكم ربما 2 او 3 سنوات سابقة ، بعد اخناتون ،أصبح سمنخ كا رع الفرعون الوحيد فرعون ، و من المرجح انة حكم مصر لمدة تقل عن سنة.
عاصمته الجديدة
إخناتون وأسرته يبدون اعجابهم بالشمسلما تولى ( إخناتون) عرش البلاد حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل عبادة إله الشمس وحده, ورمز له بقرصها الذي سماه آتون, وقال عن معبوده.( أنه واحد لا شريك له) و في العام الرابع لحكمه، اختار اخناتون موقعا لعاصمته الجديدة، وشرع في بنائها في العام التالي، وأطلق عليها اسم، أخت آتون، أي أفق أتون، تل العمارنة حالياً[2]. وقد لعب الملك وزوجته الجميلة نفرتيتي، دور الوسيط، بين الرب آتون والشعب.
علاقات أخناتون
تزوج أمنحوتب الرابع نفرتيتي في بداية حكمه ، وكان للزوجان ست بنات وربما يعرف اثنين من اولاده أبناء من زوجه اخرى كيا .
أخناتون (1353 - 1336 ق.م.) بالاضافة إلى زوجته الرئيسية نفرتيتي (1352 - 1340 ق.م.) كان عنده زوجة ثانوية اسمها كييا ويرجح انها والدة توت عنخ أمون (1332 - 1322 ق.م.).
زوجات أخناتون
نفرتيتي
كيا
كما يعتقد ان أخناتون تزوج بناته:
ميريت آتون Meritaten ، ابنته الكبرى في اواخر حكمه ، وان كان من الأرجح انها حصلت على هذا اللقب بسبب زواجها من سمنكارع
ميكيتاتون ابنه اخناتون الثاني وسبب هذا الافتراض هو وفاة ميكيتاتون بسبب الانجاب في السنة الرابعة من حكم اخناتون.
ابنته الثالثه (عنخ سن پا أتن)التي اصبحت زوجه لتوت عنخ آمون فيما بعد.
علاقات مشكوك في صحتها
هناك شك في العلاقه بين أخناتون و بين أخيه (سمنكارع) والعلاقه بين أخناتون ووالدته الملكه تي.
اثنا عشر عاما بعد وفاة أمنحوتب الثالث لا تزال الملكه تي والدته تذكر في نقوش على انها الملكه والمحبوبه من الملك. وقد أشير إلى ان اخناتون ووالدته تصرفا كما الأزواج حتى وفاتها. وهذا من شأنه ان يتم النظر اليه ان على انه زنا المحارم في ذلك الوقت. انصار هذه النظريه ينظرون إلى ان اخناتون التاريخي هو نموذج اديبوس الملك الاسطوري من طيبة .
كان حب أخناتون لسمنخ كا رع و تعلقه به خارجا عن نطاق المألوف فأطلق عليه لقبا نسويا من القاب زوجته.وهو ( الجمال الفائق لآتون) ولا يخجل من ان يطلق عليه (محبوبه) ولكن من المرجح ان سمنكارع كان الأخ غير الشقيق او ابنا لاخناتون ، بل ان البعض اقترح ان سمنكارع كان هو الاسم المستعار لنفرتيتي أو كيا ، وبالتالي واحدة من زوجات اخناتون .