صعوبات الحياة لكثرة ضغوطاتها وعجز السيطره عليها
فيكثير من الحالات , في اعتقادي ان الصعوبات والخلافات والصرعات جزء من حياة البشر كذالك
الموت والحوادث كل هاذه الاشياء ملازمه لحياة البشر ودونها نصبح ( ذكرى انسان ) ولاكن البعض بسبب مايعتقد عن نفسه وعن الاخرين تنشأ فيه صور للمأسي أو الاكتئاب أو تتجمد حياتة عند
نقطة واحدة او تنهار , والبعض الاخر بسبب مايحمله من معتقدات وأفكار أكثر مرونه هم اللذين يدركون ان المشاكل مرتبطة بحياة البشر يكونون أكثر وعيا في اسيعاب المشكلات وبتالي اكثر ادراكا
في موجهتها وحلها دون ان يصيبهم اليأس والنتيجة للالتزام بهاذا المعتقد المرن اختفى لدى كثير منهم
مشاعر القلق والتوتر في سبيل معرفة احتياجاتهم والطريقة الايجابية لارضائها .
ليس بالاستسلام لليأس والمعتقدات السلبية التي تحول وتقف بين اليائس أو المتوتر والوسائل المتاحه
امامه لحل مايمر به من ضروف ضاغطة , أو بالخضوع للقيود التي تبنتها معتقداته السلبيه والتي
تعوقه عن اي خطوة يستطيع ان يخطيها كما خطاها غيره .
في اعتقادي ان كثير من الحالات تكون الافكار والمعتقدات التي تخلق الضغوطات داخلا اولا قبل
الخارج , نتيجه لبرمجة الماضي فمن الواضح ان خبراتك السلبية الماضية من شعور بالنقص او
السخرية او التعرض لاكثر من موقف مؤلم ...الخ
قد ترسب في داخلك معتقدات من خلالها تحكم على نفسك وعلى الاخرين . ان مثل هاذه المعتقدات
تجعل من مفاهيمنا ومنظورنا للامور أكثر تشويشا فتكون ردود افعالنا تجاه هاذه الامور ردودا سلبية
اما بصورة عنفوانية او بصورة متجمدة في ضل هاذه الضروف المتوترة وعلى اساس هذه المعتقدات
المشوشه تكثر الضغوطات والخلافات والتوترات التي خلقتها ( انت ) !!!
اذا اعتقدت انك ستنجح في عمل ما وان يكن صعب وان اعتقدت انك ستفشل في عمل ما وان يكن سهل فأن ماتعتقده صحيح في الحالتين لان ردود افعالك برمجة معتقداتك ومعتقداتك برمجة ماتخبر
به نفسك عن نفسك وعن الاخرين هاذي معادله بشريه اساسها الذات ونتائجها سلوكياتك وعلى اساس
ذالك السلوك تستقبل ماينتج عنه رضيت ام ابيت ...
منقول