لا زلت فارسة من الطراز القديم ..
أمارس العشق بطقوس لم تعد مفهومة
و ربما غير مجدية ..
فأنا أسير على الخطوط العريضة
التي رسمتها ليلى
وعزة
و ولادة
وهند
فأعتنق الوفاء و أقدم التضحية أقدس
العهود
و الوعود
و إن كانت مستحيلة ...
أخط آمالي و آلامي حروفاً عتيقة
أخلد بها عشقي الأصيل
حتى و إن لم ترق للكثيرين
و لم تلامس أحاسيسهم ..
أسمع أغاني الزمن الأصيل و أطرب لها
رغم تعجب من حولي على صبري
لطول العزف قيل "إني أتنفس تحت الماء "
لا أمل من الإنتظار
و سؤال الركبان عن حبيب تقطعت به السبل
و لا أدري هل سيعود أم لا ؟ ..
و متى ؟
أظنني اعيش زمناً غير زمني .. !!
لذلك لا أجد من يصغي لي
أو يفهمني .
نواليات