قال علىٌ رضي الله عنه ...
أُغمضُ عـــيني في أمـور كــــثيرةٍ وإني على تـــرك الغموض قـــدير
وما عن عمى أُغضي ولكن لربما تعامى وأغضى المرءُ وهو بصير
وأُسكت عن أشياء لو شئت قـلتها وليس علينا في المقال أميـــــــــر
أُصبر نفسي باجتهادي وطـاقــــــتي وإني بأخلاق الجميع خبيـــــــــــــر
إخوتي في الله.... ينبغي عليكم أن تحاولو جاهدين بكظم غيظكم عن هفوات إخوانكم البسيطة التي ليس فيها محضور شرعي وإن استطعتم أن تعفو عمن أخطأ عليكم بعد كتمان غيظكم عنه فهذا أمرٌ مستحسن والأحسن من ذلك أن تحسنوا إليه بعد أن تعفو عنه ........