متجدد ( تغريدة اليوم )

نصر من الله وفتح قريب

غـزه / رمز الفخر والعزه

غزه تصيح وتستغيث المصلين = مليار مسلم ماحد جاوب نداها

كلمتان خفيفتان على اللسان
*
حبيبتان إلى الرحمن
*
ثقيلتان في الميزان
\\
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

ألم يخترعوا بعد شيئاً نُعلّب فيه سعادتنا وضحكاتنا ودهشتنا
نحفظها في علبة زجاجية مُحكمة
نفتحها لنعيد استنشاق رائحة السعادة كل ليلة
أو ننثرها حولنا في حالة ضيق جامح

نعيش بعالم المتناقضات ونحاول فهمة

سأحمل امتعتي للهروب الى اي مكان به سكينة خالٍ من الصراعات والحروب والإنتهاكات ..
حاله من الاسترخاء احلم بها

أجواء الشرقية اليوم ماطرة



تنفسو رائحة المطر
ادعو الله ما شئتم


فـ إن في المطر دعواتٍ لا تُرد بإذن الله

قليلون هم الذين يلمسون في أرواحنا
وتراً
، يعزفونه لحناً خالداً
هؤلاء، يبقون كطابع بريد على رسالة عتيقة قليلون هم من يغرقون في تفاصيلنا
فنغرق في احترامهم
كهولاء، نظل ممتنين لهم

حوار بين سوري وأمريكي...

حصل السوري على وجبته المفضله
والمكونة من قهوه ، كروسون ، شطيره المربى والزبده

بينما الأمريكي الجالس بجانبه يمضغ العلك
وعلى الرغم من تجاهل السوري له الا انه بدأ الحديث
الإمريكي : انتم السوريون تأكلون شطيرة الخبز بالكامل.
السوري : (متهجما ) نعم بالطبع
الأمريكي: ( بعد ما نفخ فقاعه ضخمه من علكته)
نحن في امريكا نأكل مابداخلها فقط. اما قشور الخبز فنجمعه في حاويه ويعاد
تصنيعه ليتحول الى كروسون ثم يباع الى سوريا..

ابتسامه ساخره على وجه الأمريكي..
السوري يصغي صامتا وطول باله

الأمريكي مصرا: هل تأكلون المربى مع الخبز؟
السوري : بالطبع
الأمريكي: ( يتلاعب بالعلكه بين اسنانه ويضحك ساخرا)
نحن لانفعل. نحن نتناول الفاكهه طازجه على الفطور ونضع قشور الفاكهه وبقاياها
في حاويات ليعاد تصنيعها فتتحول الى مربى وتباع الى سوريا

بعدها يسأله السوري :
وماذا تفعلون انتم بالاحذية بعد استعمالها؟
الأمريكي: نرميها بعيدا بالطبع

السوري مبتسماً مع نظرة غرور
نحن لا نفعل ذلك ,
في سوريا يتم تجميعها في حاويات
ليعاد تصنيعها إلى علكة وتباع الى
أمريكا

تذكر ايه الانسان ...الأهم أن حياتك قيمه فلأتسمح لنفسك أن تعش بأقل مما تستحق. وهنا قرر ان تجعل قصتك من أروع قصص النجاح..

نحَنْ كـْ مُكعَبآتْ السُكَرِ ..!
نَذّوبْ ونتَلآشِىَ لِكنَنآ نبَقِىْ / لآخِرَ رَشفَة فيّ الفنَجآنْ ‘
هَكذّآ عَلمنَآ الوُفآءْ ,،


أنْ نبَقىِ رُغمَ سُخوَنة القَهوُة .!