عدد الضغطات : 3,470
عدد الضغطات : 1,665
إظهار / إخفاء الإعلاناتالتميز
حقوق الملكية الفكرية : أنظمة المملكة العربية السعودية تمنع نسب أي منتج فكري لغير صاحبه المؤلف او المكتشف او الصانع لذا نهيب بالجميع الإلتزام بذلك وسوف يحذف أي منتج فكري مخالف مساحة إعلانيه

   
العودة   القوافل العربية > ۞۞۞۞۞القوافل الإســـلامية۞۞۞۞۞ > قوافل القرآن الكريم وعلومه
 
الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
   
قديم 21-03-2013, 10:03 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عضو الوسام الفضـــي

الصورة الرمزية ورود الريم

إحصائية العضو






ورود الريم will become famous soon enoughورود الريم will become famous soon enough

 

ورود الريم غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : ورود الريم المنتدى : قوافل القرآن الكريم وعلومه
افتراضي رد: حياتي بقرآني

كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
قال تعالى لنبيه الكريم
( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد)


كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين.عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك.والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية
فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد) فكان يرى الملائكة ..وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه:
(أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم
وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء …
وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ …وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف…
قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الروح إذا قبض تبعه البصر)
أفهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت… وكأنه جهاز مستقل بذاته ..والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء … لا اعتقد أن عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ..لأنهما أصبحتا غير مبصرتين لكي تتبعان الروح.. ولأنه قد ماتت
الخلايا العصبية التي تستقبل الصورة وترسلها إلى المخ البصر العادي لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء)
وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء .. حتى أنه يرى روحه وهي تطلع… وأحياناً يزاح هذا الغطاء قبل ألموت بدقائق أو ساعات…لذلك نسمع من البعض الذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة أو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين..!!!!!
قال تعالى (ما زاغ البصر وما طغى) الآية..
والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق …
الذي أستطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الملائكة وعجائب الأمور في الإسراء والمعراج…
إذاً الإنسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه… وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح.. والرسول صلى الله عليه وسلم بشر …يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد في الدنيا ) والرسول صلى عليه وسلم إن كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ..فمعنى هذا انه لم يرى شيء..لان الروح لا ترى… و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط…ولكن أُسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) أستطاع به أن يرى الملائكة واستمرت قوه أبصاره كذلك وهو في الأرض… وكان كذلك قبلها ..
المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله…هو الذي يتكون من العينين*وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد..(لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئي) وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله ينتهي تماما …وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ..
قال تعالى (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) الآية…

لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبه..أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد… لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها..
والسؤال هنا
هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟
الجواب :
أن البصر الحديد يستيقظ “ينشط” ألاف المرات خلال حياتنا …بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة … رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر …
وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا …زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد …فهل عرفتم متى يستيقظ “ينشط” هذا البصر الحديد ؟
إنه يستيقظ عندما ننام !!!
أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ..
ولأبسط المسألة أقول:
إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم
الصلاة والسلام أو الصحابة ..أو رأيت ملائكة …أو شياطين .. أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة … أو رأيت شخص تعرفه .. توفي منذ زمن .. أو أو أو أو …
فعندها تكون قد استخدمت بصرك الحديد …
لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه …
لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ “ينشط” عندما نكون أحياء ويموت “ينتهي” عندما نموت .!!
أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام …
كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة
وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا …
اللهم أجعل أبصارنا تنعم برؤيتك وجهك الكريم … (آمين)
قال تعالى: ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحي أو من وراء حجاب)
أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذا استثنينا موسى عليه السلام ..
إلا بطريقتين:
أما عن طريق جبريل عليه السلام
أو من وراء حجاب
فما هو هذا الحجاب ؟؟
إنه البصر الحديد الذي ينشط عند النوم
ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيا الأنبياء حق …فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جداً باعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق ..حتى رأوا الله سبحانه وتعالى – حتى إن لم يروه جهاراً- فيكفي أنهم رأوه وكلمهم لنعلم مدى قوة بصرهم الحديد …
وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي ..أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا …زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد …
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلى الله عليه وسلم …
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا …بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد…والدليل هو رؤيته لجبريل عليه السلام أول مرة في غار حراء …والأمر الذي لا أعتقد أن البشر مهما وصلوا في العلم قادرون على تفسيره هو قوله صلى الله عليه وسلم :
( أقيموا صفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري)
وفى حديث آخر (أنى لأراكم من ورائي كما أراكم)
فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟
أقرب تفسير لهذا الأمر هو :
أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه …
والدليل قول أنس “أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه”
وربما تكون هذه ميزه للرسول وإكراماً له من رب العالمين ..
بأن يجعل نبيه يقظاً متنبهاً في نومه وفي استيقاظه …
و صلى اللهم وسلم على نبينا وحبيبنا







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
الحقوق للقوافـل العـربية: جوال الرسائل 966553850455+

a.d - i.s.s.w

RSS 2.0 RSS XML MAP HTML Sitemap ROR