الـى متـى كنـي عـلـى خـافـق جـنـاح
تومـي بـي الأحــلام لـيـل ومسـاريـح
ظنـك بعـد طـول العـنـا فـيـه مـربـاح
والا أعــذر وأمـسـح الحـلـم تمسـيـح
والا أكـمـل بـاقـي العـمـر يــا صـــاح
حتـى لـو إن الحـلـم مـابـه مصالـيـح
أركض ورى الأحلام لو تطلع أشبـاح
وأكتب قصائد تعطـي النفـس ترويـح
لـو لا الغـلا مـا كــان تعـبـن الأرواح
ولا هزنـي الشـوق مـع هـبـة الـريـح
نسوق العواطف بين الكفوف
ونغرس في كل نجم حكايا وننسج الأحلام كما نشاء ..
وقد تفتح لنا الأحلام كل باب إنما تبقى مجرد أحلام نهرب معها من واقعنا ..
وتعاودنا الأحلام ..أو نعاودها ونعتادها
أستاذي /قد تكون كلمتي قاسيه مع عذوبة حرفك
هي مقطوعات مصفوفة كعقد اللؤلؤ رغم
مافيها من ألم لكنها اجتازت حرم المشاعر
لها ميزه لايستشفها الا ذوي الحس المرهف ..
استرسال بديع الاحساس
يتدفق من عاطفة يغرقها الشجن
أستاذي دمت ودام نبضك