الأخت الفاضله : شوق القصيم
صح لسانك على هذه الأبيات التي هي أجمل من جميل والتي تحدثت عن صفات حميده قل مانسمع بها
وفي اخواتنا خير كثير ولكن لايظهر لنا من خلال النت الا القليل اقصد الدعوه للخير وتحفيز النساء
وحثهن على الدعوه الى الله ولو من خلال الشعر كما تعلمون ان من الشعر دعوة الى الله
ومن الشعر ماادخل صاحبه الجنه كما جاء في البدايه والنهايه لأبن كثير
ان الشاعر العباسي ابا نواس لما توفي رئي في المنام، فقالوا: ماذا فعل الله بك؟
قال: كدت أهلك فغفر الله لي. قالوا: بماذا؟
قال: نظمت قصيدة وصفت فيها النرجسة ومدحت الله في القصيدة فغفر لي
يقول في بعضها :
تأمل في نبات الأرض وانظر إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات بأحداق هي الذهب السبيك
على قضب الزبرجد شاهدات بأن الله ليس له شريك
ايعجز احدنا في ان يسخر شعره دعوة الى الله أو ذكر صفات الخيرين من أهل الصلاح والفضل
كي يقتدى بهم ويعمل بعملهم من تشوق لسيرتهم ويكون صاحب القصيده له نصيب في الاجر
وانا اهيب باختي الفاضله ان لاتحرمنا من هذه الدرر الثمينه التي تشوقت لعنوانها قبل ان اقرأها
وهي روعة في الجمال ..
ولك كل الإحترام.