عندما نشتاق لأناس سكنو قلوبنا ودخلو دون سابق انذار
عندما نشتاق اليهم لا يسعنا الا ان نذرف بالدمعات
ونكتب الكلمات التي تجول في خاطرنا
عندما نشتاق لهم قلوبنا نتبض بحبهم
لساننا لا ينطق الا اسمهم او كلمات الحب لهم
يعاف المكان من دونهم تعاف الحياة من غيرهم
نشتاق اليهم ولكن يبقا شوقنا بالكتمان
تبكي قلوبنا قبل عيوننا
يبكي قلمنا قبل كتابت الكلمات تتصفف الحروف دون راعن لها من شوقنا لهم
تبدأ الدمعات تسقط على التوالي والسان ينطق ويناجي ربه بالدعاء لهم
فشوقهم زاد عن حده
يعاف الطعام ويعاف النوم يعاف الحديث مع الجميع
وتبقى الذكرة نعم الذكرة
ندخل اماكن احبوها لا نتذكر الا الالم وهو عدم دخولهم من مدة
هاجس حبهم لا يغادرنا
فالتواصل الروحي بيننا يزداد كلما ابتعدو