توظيف أبنائهم أو إخوانهم في القطاعات العسكرية
مليون ريال وترقية لكل شهيد شارك في القضاء على المتسللين السبت 21 نوفمبر 2009
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بصرف مليون ريال لكل أسرة من أسر الشهداء المشاركين في الاشتباكات بين القوات المسلحة السعودية ضد المتسللين لأراضي الوطن مع منحهم ترقية لرتبة عسكرية أعلى، وكذلك توظيف أبنائهم أو إخوانهم في القطاعات العسكرية.
ووفقا لتقرير أعده عبدالرحمن حمودة ونشرته "المدينة"، أكد اللواء إبراهيم المالك مدير إدارة الشؤون العامة بوزارة الدفاع والطيران، أن الأمر السامي يشمل جميع الضباط والأفراد المشاركين في الاشتباكات من جميع القطاعات الأمنية المشاركة في الجبهات الحربية من القوات البرية والبحرية والجوية، مشيرًا إلى أن الشهداء الذين شاركوا في الاشتباكات وانتقلوا إلى رحمة الله سيشملهم الأمر السامي الكريم. وأضاف اللواء المالك إن رجال القوات المسلحة لن يتوانوا في خدمة الدين والمليك والوطن. فيما قالت مصادر أن المصابين المشاركين في الحرب سيحضون بالكثير من الامتيازات ومنها ترقيتهم ومكافأتهم.
حوافز الشهداء والمصابين من العسكريين
اولا: الشهداء
** ترقية الذين استشهدوا أثناء أدائهم الواجب إلى الرتبة التي تلي رتبهم مباشرة ويمنحون راتبا يعادل أقصى راتب درجة الرتبة المرقين إليها بالإضافة إلى البدلات والعلاوات التي كانوا يتقاضونها كما لو كان الشهيد على رأس العمل.
** منحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة.
** تعيين أحد أبناء الشهيد بوظيفة والده وفق المتطلبات النظامية.
** مساعدة أسرته بصفة عاجلة بمبلغ مليون ريال.
** مساعدة أسرته في تأمين السكن المناسب في المنطقة التي يرغبون فيها وذلك بمبلغ 500.000 ريال.
** منح كل من والد ووالدة الشهيد مرتبا شهريا قدره ثلاثة الاف ريال إذا ثبت شرعا أنه عائلهم.
** حصر الديون المستحقة للغير على كل شهيد وتوثيق ذلك من خلال المحكمة الشرعية لتسديدها عنه على أن لا يتجاوز كحد أقصى عن كل شهيد 500.000 ريال.
ثانيا: المصابون من العسكريين
** مساعدة كل مصاب بمقدار 100.000 ريال.
** ترقية المصاب من الضباط بعجز كلي إلى الرتبة التي تلي رتبته مباشرة ويعطى أقصى راتب درجة الرتبة المرقى إليها.
** ترقية المصاب من الأفراد استثنائيا إلى الرتبة التي تلي رتبته مباشرة.
** منح المصابين نوط الشرف.