((سى السيد) ذلك الرجل الزائغ العينين
الذى يغازل جميع النساء،ما عدا زوجته.. ،
وتلك الزوجة المستسلمة الصابرة على قدرها فى تربية أبنائها،
وحرصها على استقرار أسرتها
وهذه الزوجة الخائنة التى تركت زوجها وابنها،
وانساقت وراء عاطفة مجنونة تجاه شاب آخر فى سياق
بدت معه هذه الزوجة بمثابة ضحية ظروف اجتماعية قاسية،
وزوج ظالم طاغ فحازت تعاطف المشاهدين.
وهذا الزوج التعيس فى حياته الزوجية
الذى ينتظر صدرًا حنونًا يعوضه تعاسته
ويغدق عليه الحنان والاهتمام المفقود
عشرات الإعلانات والكليبات التى تقتحم البيوت الآمنة
بسيل من المثيرات والإيحاءات التى تخدش الحياء،
والـ sms وغيرها من تقنيات الإعلام والاتصال التى غزت واقعنا،
وبعضها يهدد مستقبل بيوتنا؛
فإلى أى مدى تعكس وسائل الإعلام والاتصال الواقع ؟؟
وكيف نتغلب على سوءات هذه التقنيات الحديثة؟؟
ونوظف إيجابياتها فى حماية سياج الأسرة لا تدميرها،
اسوق لكم مثالا واحدا...
لم يتوقع اكثر المتشائمين الصدمه التى وجهتها
من غير قصد المتسابقه السعوديه الجامعيه
في برنامج من سيربح الملويون في الحلقه التى اديعت من ايام
حيث سألها المديع جورج قرداحي عن موقع المسجد النبوي الشريف
فتعلثمت و طلبت حدف اجابتين من اصل اربعه لتتقلص الاختيارات
وبعد جهد جهيد وتفكير طويل توصلت للاجابه
وهي وجوده بالمدينه المنوره
وسط دهول واندهاش الجميع ورغم دلك اجابت وهي غير مقتنعه
الغريب والعجيب انها اجابت علي السؤال التالي مباشره
بغير ان ينهي المديع سؤاله عندما سألها
عن مقدم برنامج اليوم السابع
فاجابت بثقه محمود سعد هنا
قفز الي دهني سؤال عريض بحجم جهل المتسابقه
مادا فعلت بنا الفضائيات لنكون سباقين في معرفه فرسانها؟؟
ومادا اكتسبنا من ثقافه ؟؟
ولمادا وصلنا الي هده الدرجه من السطحيه ؟؟
اسئله عديده فهل من مجيب ..