المدينة المنورة هي مدينة في المملكة العربية السعودية. كانت أول عاصمة للدولة الإسلامية عرفت قبل الإسلام باسم يثرب. بها المسجد النبوي ثاني أهم مكان مقدس لدى المسلمين بعد مكة. وتعرف بطيبه وطابه وتحدها لابتان وجبلين ، هي المدينة التي هاجر إليها محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو رسول الإسلام من مكة المكرمة. وفيها بدأت نواة الدولة الإسلامية.وبها المسجد النبوى الذي أسسه النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك بها مسجد قباء و مسجد القبلتين، ومسجد الميقات،إحداثياتها على الخريطة 24° 28' 48 شمالا 39° 35' 24 شرقا. وتعتبر المدينة الخامسة من حيث عدد السكان في السعودية.
جغرافيتها
تعتبر المدينة المنورة واحة زراعية تمتد على فسيح من الأرض الخصبة تكتنفها حرار ذات حجارة سوداء نخرة هي من بقايا الرواسب والطفوحات البركانية وقد سميت تاريخياً بلابتي المدينة المنورة، وتتميز بخصوبة أرضها ووفرة مائها وعذوبته بالإضافة إلى إحاطة هذه الواحة بمحميات تضاريسية طبيعية تمثل في مجموعهن الجبال والهضاب والأودية.
حدود حرم المدينة المنورة
1 ـ قال أبوهريرة رضي الله عنه : (حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها ـ أي حرتيها وهي الحجارة السوداء ـ، ـ قال: يريد المدينة ـ قال : فلو وجدت الظباء ساكنة ما ذعرتها). رواه الإمام أحمد.
2 ـ وفي حديث آخر : (أنه صلى الله عليه وسلم لما أشرف على المدينة قال : اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة اللهم بارك في مدهم وصاعهم). رواه الإمام أحمد.
3 ـ وفي حديث آخر : (قال عليه الصلاة والسلام : المدينة حرم ما بين عير إلى ثور... الحديث). رواه البخاري.
واللابتان داخلتان في التحريم, كما أن حرتيها الجنوبية والشمالية داخلتان في مفهوم اللابتين ،لأنها إمّـا تابعة للشرقية أو للغربية. وعير جبل جنوب المدينة وثور جبل آخر شمال المدينة وبالتحديد من الجهة الشمالية لجبل أحد.
معالمها
يوجد في المدينة المنورة العديد من المعالم الدينية ،الطبيعية والتاريخية ، فالبنسبة لمعالمها الدينية مرتبطة بالدين الإسلامي بشكل كبير كوجود قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسجد النبوي ومساجد آخرى ذات إرتباطات روحانية و دينية للمسلمين و آثار قديمة للدول التي تتابعت في حكم المدينة المنورة ولكن هذه الآثار إما اندترث أو هدمت بسبب تغير المدينة القديمة وتوسعها لتشمل مناطق كانت خارج المدينة إلى وقت قريب ، وأما للمعالم الطبيعية فقد اشتهرت المدينة بالجبال و الوديان والحرار المتكونة من الرواسب البركانية التي عصفت في المدينة في وقت سابق.
مساجدها التاريخية
بعض ما ورد ذكره من المساجد في كتاب ابن شبه ( تاريخ المدينة المنورة ) والكثير منها الآن مجهولة الموقع ، وبعضها معروف وتم بنائه وتجديده وتقام فيه الصلاة : ـ
1) المسجد النبوي الشريف.
2) مسجد قباء.
3) مسجد أحد أو الفسح ويقع بسفح جبل أحد في شعب الجرار.
4) مسجد بني خدارة الذي عند أجم سعد بن عبادة وحلق رأسه فيه، كان عند ثنية الوداع الشمالية.
5) مسجد بني خدرة أو حدرة كان جنوب المسجد النبوي بالقرب من بئر البصة.
6) مسجد الفتح غربي جبل سلع.
7) مسجد بني أمية كان بالحرة عند موضع الكبا عند مال نهيك بقربان . وهو المعروف الان ببستان قربان.
8) مسجد الراية يقع فوق جبل ذباب ، وضرب صلى الله عليه وسلم قبته يوم الخندق على الجبل.
9) مسجد جهينة وبلي ، خطه الرسول بيده وصلى فيه أيضاً. يقع خلف المدرسة الناصرية.
10) مسجد بنى ساعدة ، وكان خارج بيوت المدينة . غربي المسجد النبوي الشريف.
11) مسجد بني بياضة بمنازلهم.
12) مسجد بني الحبلى كان في منازلهم بين قباء وبطحان.
13) مسجد بني عضية بمنازلهم.
14) مسجد أبي بن كعب كان شرقي المسجد النبوي الشريف عند بقيع الغرقد.
15) مسجد بني عمرو بن مبذول.
16) مسجد بني دينار( المغيسلة).
17) مسجد دار النابغة ، غربي المسجد النبوي في زقاق الطوال.
18) مسجد بني عدي . في بيت صرمة . بزقاق الطوال.
19) مسجد السنح بالعوالي.
20) مسجد بني خطمة بمنازلهم، بقربان ويعرف بمسجد العجوز، كان بالقرب من قبر البراء بن معرور.
21) مسجد الفضيخ بالعوالي.
22) مسجد صدقة الزبير، التى في بني محمم.
23) مسجد عتبان بن مالك، بقباء شمال مسجد الجمعة.
24) مسجد بني حارثة ( المستراح )، يقع على طريق سيد الشهداء.
25) مسجد بني ظفر ( البغلة ) بمنازلهم، يقع شرقي البقيع.
26) مسجد واقم في بني عبد الأشهل.
27) مسجد بني معاوية ( الإجابة )، يقع شمال البقيع على شارع الملك فيصل.
28) مسجد الجمعة أو مسجد عاتكة في بني سالم .وفيه صلى الرسول صلى الله عليه وسلم أول جمعة.
29) مسجد الخربة كان غربي جبل سلع وغربي مساجد الفتح.
30) مسجد القبلتين.
31) مسجد بني حرام بالقاع غربي جبل سلع.
32) مسجد مشربة أم إبراهيم بالعوالي.
33) مسجد ميثب وهى من صدقاته عليه الصلاة والسلام وقد صلى فيها، ويعرف بمسجد الفقير ويقع بالعوالي.
34) مسجد راتج شرقي جبل الراية.
35) مسجد عينين يقع فوق جبل الرماة بطرفه الشرقي.
36) مسجد بني وائل بمنازلهم.
37) مسجد السقيا ، بالعنبرية، وعنده استعرض جيش بدر.
38) مسجد البدائع أو الشيخين ، وعنده بات الرسول صلى الله عليه وسلم قبل توجهه إلى أحد، ويقع على طريق سيد الشهداء قبل مسجد المستراح.
39) مسجد السجدة بالمُعَرَّس.
40) مسجد الشجرة أو ذي الحليفة.
41) مسجد بني زريق، وهو أول مسجد قرئ فيه القرآن بالمدينة.
42) مسجد بني مازن بمنازلهم، وقد خطه وهيأ قبلته عليه الصلاة والسلام . موقعه بقربان عند طلعة البحر حيث مساكن بني مازن.
43) مسجد بني سالم الأكبر . يقع شرق قلعة قباء وغرب مسجد الجمعة بالقرب من الطريق العام.
44) مسجد المصلى ( الغمامة ) ، وعنده قال صلى الله عليه وسلم: ( هذا مجمعنا ومستمطرنا ومدعانا لعيدنا وأضحانا فلا يبنى فيه لبنة على لبنة ولا خيمة ).
ومن الدور التى صلى فيها عليه الصلاة والسلام :-
صلى الرسول صلى الله عليه وسلم في دار الشفاء التى في منازل بني عدي بالقرب من سوق المدينة.
و صلّى صلى الله عليه وسلم في دار بسرة بنت صفوان.
وفي دار عمرو بن أمية الضمري.
وفي دار سعد بن خيثمة بقباء، كان جنوب مسجد قباء.
وصلى بفناء دار حكيم بن العداء عند أصحاب المحامل شمال مسجد المصلى، وهو المعروف اليوم بمسجد سيدنا على بن أبي طالب رضي الله عنه( صلاة العيد).
وفي حارة الدوس( صلاة العيد).
وفي موضع آل درة( صلاة العيد).
كانت هذه أسماء بعض المساجد والدور التي ذكرها ابن شبه في كتابه تاريخ المدينة المنورة والتي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم أو خطها بيده الكريمة لأهلها لكي تكون مسجداً لهم.
أهم جبالها
جبل أحد ويقع شمال المدينة والذي حدثت عنده معركة أحد،ويوجد بجوار الجبل قبور شهداء أحد وقبر حمزة بن عبدالمطلب عم النبي وأسد الله.وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحد جبل يحبنا ونحبه، وهو على ترعةٍ من تُرع الجنة ). رواه ابن ماجة. وكذلك عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أُحداً وأبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم ، فضربه برجله وقال : ( اثبت أحد ، فما عليك إلا نبيٌّ ، أو صدّيق ، أو شهيدان ) . وفي رواية: ( فإنما عليك نبي، وصديق، وشهيدان ). رواه البخاري. ويقع شماله جبل ثور وهو الحد الشمالي للمدينة المنورة.
جبل عير وهو من حدود المدينة المنورة من الجهة الجنوبية وفي الحديث " إن أحد جبل يحبنا ونحبه وهو على ترعة من ترع الجنة وعير على ترعة من ترع النار " رواه البيهقي وابن ماجه بسند واهٍ.وفي رواية للطبراني عن ابن عيسى ابن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " أحد جبل يحبنا ونحبه على باب من أبواب الجنة وهذا عير يبغضنا ونبغضه وإنه على باب من أبواب النار " والله أعلم.
جبل سلع ويسمى بجبل ثواب ، وبالقرب منه كانت بداية الخندق المستخدم في غزوة الاحزاب وبجواره المساجد السبع وله قيمة تاريخية كبيرة.
جبل الراية ويعرف بجبل ذباب وعلى هذا الجبل ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبته للأشراف على أعمال حفر الخندق، وعليه يقع مسجد الراية حيث عقدة الراية لأسامة بن زيد رضي الله عنه
وهناك جبال آخرى كالجماوات الثلاثة وجبل ذات قيمة تاريخية وعليها قبور لما قبل العهد الاسلامي.
أهم أوديتها وآبارها
وادي العقيق الوادي المبارك من أشهر أودية المدينة، وربما أودية الحجاز كلها. تتجمع مياهه من منطقة النقيع التي تبعد عن المدينة أكثر من مائة كيلاً جنوباً، ويسير إلى مشارف المدينة حتى يصل إلى جبل عير، ويسمى هذا الجزء منه العقيق الأقصى، ثم يسير غربي جبل عير، ويمر بذي الحليفة حتى يبلغ أقصى عير فينعطف شرقاً حتى يلتقي بوادي بطحان قرب منطقة القبلتين، ثم يسير باتجاه الشمال الشرقي قليلاً ثم شمالاً فيلتقي بوادي قناة القادم من شرقي المدينة عند منطقة (زغابة). ويسيل وادي العقيق في الشتاء مثل نهر كبير، وفي السنوات التي تكثر فيها الأمطار تظل المياه فيه عدة أشهر. وتدل الكتابات التاريخية أنه كان في بعض العصور أشبه بنهر دائم الجريان لذلك قامت على ضفافه في العصر الأموي وشطر من العصر العباسي قصور كثيرة، وتزاحم الميسورون على قطع الأراضي بجانبيه حتى لم يعد فيه موضع لمزيد من البناء، ومن أشهر القصور فيه: قصر سعد بن أبي وقاص، ومازالت بعض أثاره قائمة حتى الآن. وقصر عروة، وقصر سكينة بنت الحسين، وغيرها كثير. كما نشأت بالقرب منه مزارع خصبة تغطيها أشجار النخيل وشتلات الخضراوات والفواكه فضلاً عن الحدائق التابعة للقصور القائمة فيه لذلك يمكن أن نتصور منطقة العقيق في فترة ازدهارها مساحة خضراء يتخللها مسيل مائي واسع شبه متعرج فيها أشجار النخيل والفواكه وبساتين الخضار وغيرها. وفيه القصور المسورة المتلاصقة حيناً والمتباعدة شيئاً حيناً آخر. غير أن هذه الحالة الزاهرة انتهت عندما تقلصت المدينة في القرن الهجري الثالث وهجرت القصور وتهدمت. وتصف المصادر التاريخية مياهه ومياه الآبار فيه بالعذوبة، ولذا يتزود منها أهل المدينة والمسافرون إليها، ومن أشهر آباره بئر عروة. ويسمى القسم الذي يبدأ من جبل عير إلى زغابة العقيق الأدنى وهو داخل حرم المدينة. وقد ورد في الأحاديث بأن العقيق واد مبارك، ففي صحيح البخاري باب بعنوان: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم، (العقيق وادٍ مبارك) وفيه حديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بوادي العقيق، يقول: (أتاني الليلة آت من ربي، فقال: صلّ في هذا الوادي المبارك). وقد فرشت أرض المسجد النبوي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحصى ناعمة من أرض العقيق. وقد امتد العمران حالياً إلى أطراف العقيق حتى ذي الحليفة، ومازال مجراه يمتلئ بالماء كلما هطلت أمطار غزيرة. والجدير بالذكر أن في الجزيرة العربية عدة أودية تحمل هذا الاسم، ولكن أشهرها عقيق المدينة. وكلمة العقيق مشتقة من العق وهو الشقّ، وربما يكون قد سمي بهذا الاسم، وكذلك الأودية المسماة به لأنه في الأصل سيل يشق الأرض ويجري في مجراه.
وادي بطحان وقد ورد اسم وادي بطحان في الحديث الشريف كما ذكر ابن شبة " أن وادي بطحان على ترعة من ترع الجنة ". وذكر في صحيح البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم توضأ من هذا الوادي يوم غزوة الخندق. وهو من الأودية التي تمر بالمدينة المنورة من جنوبها إلى الجهة الغربية منها أي غرب جبل سلع. وهناك أودية عديدة آخرى جعلت المدينة أشبه بمتجمع للأنهار والجنان خصوصا في وقت هطول الأمطار بغزارة شديدة تجعل تلك الأوديةوالمسايل لا تنضب لأشهر مديدة, ومن تلك الأودية التي لم نذكرها الرانوناء و وادي قناة وغيرهم.
ومن الآبار بئر رومة وتعرف ببئر عثمان رضي الله عنه وهي في منطقةالزراعة عن بشر بن بشير الأسلميّ ، عن أبيه قال : لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة ، وكان يبيع منها القربة بمُدّ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تبيعها بعين في الجنة )) ، فقال : ليس لي يارسول الله عين غيرها ، لا أستطيع ذلك ، فبلغ ذلك عثمان ، فاشتراها بخمسة و ثلاثين ألف درهم ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أتجعل لي مثل الذي جعلت له عيناً في الجنة إن اشتريتها ؟ قال : (( نعم )) ،قال : قد اشتريتها و جعلتها للمسلمين.. وعن عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه أن عثمان رضي الله عنه حيث حوصر أشرف عليهم وقال : أنشدكم بالله ولا أنشد إلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من حفر رومة فله الجنة) فحفرتها ؟ ..... الحديث رواه البخاري
بئر قضاعة: روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بئر قضاعة فتوضأ من الدلو ورد ما بقي إلى البئر وبصق فيها وشرب من مائها، وكان ملحاً فعاد عذباً طيباً. وكان إذا أصاب الإنسان مرض في أيامه صلى الله عليه وسلم يقول اغسلوه من بئر قضاعة فإذا غسل فكأنما نشط من عقال. وقالت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما: كنا نغسل المريض من بئر قضاعة ثلاثة أيام فيعافى.
ومن الآبار التاريخية والأثرية الأخرى بئر ذروان و بئر أريس وغيرها...
حرار المدينة المنورة
حيث توجد حرتان " لابتان " إحداها شرق المدينة المنورة وتسمى " حرة واقم " والأخرى غرب المدينة المنورة وتسمى " حرة الوبرة " وهما اللتان تحدان حرم المدينة المنورة كما جاء في الحديث الشريف.
لماذا تم تغيير إسمها من يثرب إلي المدينة المنورة؟ عندما جاء الإسلام وهاجر النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" سميت وعرفت باسم "المدينة المنورة" لهذا السبب والله علي كل شئ قدير. صدق الله العظيم.
السكان
قبائل الانصـار: وهم الأوس والخزرج السكان الأصليين للمدينة المنورة بقي منهم بعض العوائل الثابت نسبهم والسبب في قلة الأنصار اليوم عدد من العوامل اهمها تصديقا للحديث النبوي الشريف إن الناس يكثرون، وتَقِلُّ الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام، فمن ولي منكم أمراً يضر فيه أحداً أو ينفعه فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم) والعامل الآخر في قلتهم بالمدينة هو مشاركتهم بالغزوات والفتوحات الاسلامية فمنهم من استقر في الامصار والاقطار التي توجهوا لها ومنهم من استشهد وتوفي..وعدد العوائل الثابت نسبهم قليل..وهناك بعض المهاجرين في القرون المتأخرة لقبوا انفسهم بالانصاري ولكنهم ينفون نسبتهم إلى أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبيلة الاشراف : ومعظمهم من بني الحسين رضي الله عنه قبائل آخرى نزحة إلى المدينة بعد زوال الاسوار المحيطة بالمدينة المنورة ومن اشهرها حـــرب ، جهينة بالإضافة إلى الهجرات المتتابعة لمحبي السكنى بجوار المصطفى صلى الله عليه وسلم من جميع الاقطار الإسلامية
ومن سكان المدينة بني زريق التي كانت ديارهم في صدر الإسلام تمتد من باب العنبرية إلى قرب المسجد النبوي الشريف ومنهم كثير من الصحابة وأشهرهم الصحابي الجليل رافع بن مالك العجلان بن عمرو بن عامر الخزرجي الزرقي وهو أحد شهداء معركة أحد التي خاضها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضد كفار قريش ومشركيها في السنة الثالثة هجرية (625 ميلادية)، ومن فضله أيضا أنه كان من بين الذين بايعوا النبي عليه الصلاة والسلام في بيعة العقبة الأولى والثانية، وكان احد النقباء الاثنى عشر وشهد بدرا واستشهد في احد.
منقول للفائدة