سمعت قصه اعجبنى ان اهديها لكم
وفيما معنا ما روى
انه فى احدى جلسات الصحابه رضوان الله عليهم
وكان بينهم أمير المؤمنين عمر الفاروق رضى الله عنه وارضاه
فجاء اعرابى والقى على الجالسين هذا البيت من الشعر
فقال
للهى اله فوقه
ومحمد والملائكة فى جهنم
فقام عمر من مجلسه
فعرف الجميع ان حياة هذا الاعرابى قد أنتهت
وأقترب عمر من الاعرابى واعطاه هديه وقال له هذه الهديه لبلاغتك
وعجب الجميع من تصرف عمر وابدو له دهشتهم
ففسر عمر لهم البيت
وقال
اللهى ليس تعنى لفظ الجلاله (الله)عز وجل
بل تعنى اللاهى وهو من يلهو اى يلعب وينشغل بغير الله
اله فوقه وهو (الله)عز وجل
ومحمد والملائكة فى جهنم لا تعنى ان محمد والملائكه سيدخلون جهنم (استغفر الله)ء
بل ان الواو هنا هى واو القسم
اى انه عندما تحب ان تقسم برب الكون تقول (والله)وهنا جئت بحرف الواو قبل لفظ الجلاله لانها واو القسم
فهو يقسم بمحمد والملائكه ان من يلهو سيدخل جهنم
سبحان الله على بلاغة العرب
وهنا كانت معجزة القراّن الكريم
انه جاء فى قوم البلاغه
وتحداهم الله بأن يأتون بمثله ولو ايه
ويحاول الامريكان
ان يحرفون فين
اين العقل
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
اللهم اهلكهم بددا
ولا تبقى منهم احدا