شهدت أسواق الخضار في الباحة ارتفاعاً حاداً في الاسعار منذ مطلع شهر رمضان المبارك، حيث وصلت أسعار بعض المنتجات الى ارقام خيالية، قال عنها مستهلكون محليون انها ناتجة عن التلاعب وضعف الرقابة.. مشيرين الى ان سوق الخضار شهد بحلول شهر رمضان ارتفاعاً كبيراً لمنتجات كانت قبل أيام من حلول الشهر تباع بنصف قيمتها. استغلالا للارتفاع الملحوظ في حجم الاستهلاك المحلي للمنتجات الغذائية، فإن الارتفاع يتخذ منحى متصاعداً مع وجود شح في كميات المنتجات المعروضة.
واضاف المتسوقون: استغل البائعون اقبال المواطنين على اصناف الخضراوات وقاموا برفع اسعارها للضعف ونطالب بتدخل الاجهزة الرقابية لمنع هذا التلاعب الكبير بالاسعار. اذ قال علي طوير ان الارتفاع في الاسعار كان مفاجئا ببلوغه الضعف في بعض الاصناف.. فيما اوضح احمد صالح ان السوق يشهد ارتفاعا واضحا في جميع الخضار وجميع الاصناف وليس في صنف او نوع معين فقبل رمضان كان على سبيل المثال سعر صندوق الطماطم ثلاثة عشر ريالا والان وصل الى اكثر من عشرين ريالا فأين حماية المستهلك من هذا الارتفاع الذي شمل جميع الاسواق والمراكز التجارية وليس فقط سوق الخضار.
ويشير خميس عطية الى ان الاسعار ارتفعت مع دخول شهر رمضان وهذا ليس بمستغرب فكل سنة مع دخول شهر رمضان ترتفع الاسعار في الخضار كما هو الارتفاع في غيرها من السلع الاخرى. ولكن ارتفاع الاسعار في سوق الخضار أمر غير عادي فقد بلغت اسعار بعض الاصناف الضعف وهذه الاسعار تضرنا كمواطنين وخصوصا اننا في شهر رمضان الذي يحتاج الى ميزانيات مضاعفة ونأمل من الرقابة على الاسواق الانتباه لسوق الخضار ولجميع الاسواق التجارية لحمايتنا من بعض هذه الاسعار الظالمة لنا كمواطنين.
ويقول محمد احد الباعة ان ارتفاع الاسعار أضر حتى بالبائعين قبل ان يضر بالمستهلك فنحن نعاني من ارتفاع الاسعار.. اما صالح دخيل فيشير الى ان الاسعار بدأت بالارتفاع بشكل تدريجي منذ فترة فهناك منتجات اصبح سعرها ضعف السعر السابق وتزيد مما جعلنا في حيرة من هذا الارتفاع غير المبرر ولا ندري ماهي الأسباب الرئيسية والحقيقية وراء هذا الارتفاع الكبير. ويرى فيصل بائع خضراوات ان الكثير من الخضار ارتفعت اسعارها بنسب عالية مشيرا الى ان اغلب الزبائن تذمروا من هذا الارتفاع وهو الأمر الذي اثر علينا حيث تقل كميات شراء الزبائن ويصبح ترددهم ضعيفا مقارنة بالسابق.
وقال المواطن علي سعيد: تفاجأت عند حضوري للسوق بالارتفاع الجنوني لاسعار الخضار والفواكه والذي تعدى كثير منها ضعف سعرها السابق حيث ان بعضها ارتفع بشكل مخيف وهذا بكل تأكيد سيؤثر على المستهلك الذي سيكون في نهاية الامر هو الضحية الاولى في ارتفاع هذه الاسعار واضاف انه يجب على الجهات المسؤولة وخاصة وزارة التجارة مراقبة هذه الاسعار.