طوت الجماهير الجزائرية بسرعة صفحة مباراة رواندا بعد احتفالات صاخبة بالفوز 3/1، لتفتح صفحة جديدة تخص المباراة القادمة المنتظرة يوم 14 نوفمبر القادم أمام المنتخب المصري باستاد القاهرة .
ولا حديث للجماهير الجزائرية هذه الأيام إلا عن كيفية التنقل لمصر من أجل مساندة رفقاء زياني في خرجتهم المصيرية والفاصلة في تحديد هوية المنتخب المتأهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وحسب ما استقيناه من مصادرنا الخاصة بالسفارة المصرية في الجزائر، فإن طلبات التأشيرة ارتفعت بشكل قياسي أمس الثلاثاء من طرف المواطنين الجزائريين، ووكالات السفر التي ستنظم رحلات كثيرة بين الجزائر والقاهرة في الأيام القليلة القادمة .
ونفت نفس هذه المصادر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار كاذبة تشير إلى عدم تجاوب السفارة المصرية بالجزائر مع طلبات الأنصار، حيث أكدت أن كل شئ سيجري على ما يرام، وما على الراغبين في السفر إلى القاهرة إلا تحضير ملف بسيط جدا، وستمنح لهم التأشيرة دون مشكل .
من جهة أخرى يستعد الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة روراوة لمفاجأة نظيره المصري وإحراجه بطلب 15 ألف تذكرة لأنصار الخضر الذين يعتزمون التنقل بقوة إلى القاهرة جوا أو برا مهما كانت الظروف، ناهيك عن الجالية الجزائرية الكبيرة الموجودة بمصر والتي تقارب نصف مليون نسمة .
ويأمل الجزائريون أن يوافق الاتحاد المصري على منحهم عددا معتبرا من التذاكر دون مشكل، بالنظر لسعة ملعب القاهرة من جهة، ورغبة المشجعين الجزائريين في الوجود يقوة من جهة أخرى.
للإشارة فإنّ مباراة الدنمارك والسويد المندرجة في إطار تصفيات كأس العالم 2010 شهدت حصول الاتحادية السويدية على 18 ألف تذكرة وزعتها على أنصارها الذين تنقلوا إلى الدنمارك .