شاب سعودي من أقصى الجنوب ألتقيته وأنا في زيارة لتلك الناحية البكر من بلادنا الغالية بهدف السياحة والتعرف على المواقع السياحية في وطننا .
تحدثنا وتجاذبنا أطراف الحديث فأخبرني أنه كان عندهم في الماضي يقوم كبار السن باصطياد طير نادر يسمى صائد الحنشان أي الأفاعي . ويقومون باستخراج كبده وتعريضه للشمس حتى يجف بعدها يفتتونه ويحتفظون به وعندما يرزقون بمولود فإنهم يجعلونه مع اللبن ويرضعونه إياه لمدة سبعة أيام وبعدها يكبر ويسمى محنش . وهذا الشخص لاتضره لدغات الثعابين والأفاعي السامة .وكذلك يقوم بعلاج الملدغوين بدون الذهاب للمستشفى من خلال مص مكان الجرح ووضع الريق عليه . لم أصدقه حتى أخبرني بأحد أولئك الأشخاص فالتقيته وأخبرني بصحة ما قال ذلك الشاب وأنه أستطاع أن يعالج فتاة من الأنيماء كما هو موضح بالتقارير الطبية من أحد مستشفيات المنطقة .
وتعرض للدغات الثعابين السامة . لكنها هي من تموت بدلاً منه لأن في جسمه مناعة قوية تجعل ذلك الثعبان يموت . وقد عالج العديد من الحالات الأتية
وهو يعالج في الأتي
1- لدغات الثعابين السامة
2- الأنيماء
3- السرطان
4- الأمراض المستعصية والتي يعاني صاحبها من قلة المناعة
في الحقيقة دهشت لما رأيت التقارير وأخبرني بإهمال المستشفى لذلك وهو الأن يرغب من من كان لديه مريض يعاني من هذه الحالات الإتصال عليه وهو مستعد لعلاج هذه الحالة مجاناًوتوثيقها حتى يستطيع أن يثبت للغير صحة كلامه وكذلك يرغب من من لديه القدرة مساعدته على ذلك في أي مختبرات العالم ليثبت نفع تلك الجرعة حتى يتم إنتاج الكثير منها فإنها تنفع في علاج الكثير من الأمراض كما ذكر أعلاه .