مسكن الجربوع ( الجحر ):
يختبئ الجربوع نهارا في جحور يحفرها بنفسه، وباستطاعته حفر جحره على هيئة ممرات تحت الأرض متصلة ببعضها تنتهي قرب سطح الأرض ، ويترك طبقة أو قشرة خفيفة بمثابة سطح لنهاية الممر تمثل له فتحات طوارئ يمكنه فتحها بسهولة والهرب منها إذا شعر بالخطر أو هاجمه أعداؤه في جحره . وتسمى تلك النهاية أو الفتحة عند العامة ( المنطاقة ) .
أثر الجربوع:
إن معظم الفئران تتحرك بطريقة القفز على الأقدام الأمامية لاكن الجربوع عكس ذلك يقفز على أقدامه الأمامية، ولذلك يبدوا الأثر عبارة عن دائرتين متجاورتين وهما أثر الأقدام الخلفية ، ويشكل مسار ويشكل مسار الجربوع خط من آثار الأقدام المتجاورة ، وفي حالة مشي الجربوع بصورة عادية فإنه يظهر أثر الأقدام الخلفية وأما الأقدام الأمامية فهي صغيرة جدا بحيث لاتكاد تكون واضحة.
صيد الجرابيع:
يعتبر بعض هواة الصيد الجربوع من الطرائد المرغوبة خاصة في فصل الربيع، ويطلف على عملية صيدة في بعض مناطق المملكة بـ ( الجربعة ) حيث يعمدون إلى ملاحقته ليلا بتسليط إضاءه قوية على عينية للتأثير على قدرته على الإبصار فيضطر إلى الوقوف ومن ثم يقبضون عليه بالمباغته ، أو يتم الإمساك به بعد ملاحقته وإصابته بواسطه عصي تطلق على سطح الأرض باتجاهه بشكل لولبي . ويؤكل مشويا أو مطبوخا بعد تنظيفه.
طريقة طبخ الجربوع تحت الرمل ( جربوع المله ):
فهي وجبة تقوم على دفن الجربوع المذبوح بالرمل الساخن وترك ذيله خارج الرمل ، على الا ينزع الجلد حتى يكون عازلا يحفظ اللحم فيما يشبه ورق الألمينوم ( القصدير ) ، ويترك حتى ينضج ثم يسحب من ذيلة ويؤكل بعد إزلة الطبقة الخارجية المحترقة
الحكم الشرعي لأكل الجربوع
منقول للفائدة