فوائد التعاون بين الأهل والمدرسة
لاشك بأن الكثير من فوائد والحسنات كانت قد رصدت على يد الباحثين في موضوع الدور المشترك بين الأهل والمدرسة وتبين أن تلك الفوائد قد وزعت على جميع المشاركين في العملية التربوية كالتالي: أ- فوائد تعود على الطفل ب- فوائد تعود على الأهل ج- فوائد تعود على المعلم د- فوائد يمكن أن تجنيها المدرسة والمجتمع. أ- فوائد التي تعود على الطفل: 1-أن التعاون بين الوالدين والمعلم له تأثير إيجابي على التحصيل العلمي والأكاديمي للطفل وزيادة فرص التجاوب في المدرسة فمشاركه الأهل تزيد من عدد الأشخاص الذين يعملون مباشرة في برنامج النمو الخاص بالطفل. 2- بما أن تدريب الأهل على التعامل مع الطفل يقربهم أكثر من طفلهم وبالتالي فإن سلوك الطفل أيضا قد يتغير بصوره إيجابيه. 3- عندما يقوم الأهل والمعلمون باستخدام الأساليب التعليمية المماثلة,لاشك أن ذلك سيزيد من اهتمام تعميم الطفل للمعرفة والمهارات التي تعلمها في المنزل والمدرسة ومن ثم يقوم بتطبيقها في المجتمعات الأخرى. 4- الأهل والمعلمون الذين يقومون بالعمل المنظم في طرق تعديل السلوك والمهمات المحددة يزيد من احتمال تعلم الطفل لها ويحميه من القلق والإرباك والإحباط, وكما انه يخفض من احتمالية وقوع الطفل ككبش فداء مابين التناقض والاعتراض الذي يحصل عاده بين الأهل والمعلم. 5- إن اهتمام الأهل ومشاركاتهم الإيجابية يؤدي إلى شعور الطفل بالأمل وقد يشعر الأطفال بفخر بأن يكون لآبائهم دور في تربيتهم. 6- أن التواصل المتكرر مابين الأهل والمعلمين له مردود إيجابي في مناقشات إيجابيه عن الطفل بدلا من التعارض والتناقض فيما بينهما والذي يؤدي لوقوع الأزمات و المشكلات. 7-إن التعاون مابين الأهل والمعلم يتيح 24 ساعة يوميا و365يوما في السنة من المتابعة والفرص التي تساعد على نمو الطفل,هذا البرنامج الشامل مطلوب بشكل أساسي وخاصة مع الأطفال الذين يعانون من إعاقات شديدة. ب- الفوائد التي تعود على الأهل: 1- إن المشكلة في تعليم الطفل تساعد على تحقيق مهامهم الاجتماعية والأخلاقية في مساعدة الطفل على النمو الكامل بقدر الإمكان. 2- إن العمل مع المعلمين يساعد الوالدين على تغيير سلوكهم حسب مايتطلب الأمر, وتحسين القيمة التربوية الاسريه عم طريق التعرف على الأفكار والانشطه المناسبة لطفلهم. 3- بالتعاون المتماسك يقوم الآباء بتقبل المعلمين على أساس حلفاء لهم في بذل المساعي لتنميه الطفل. 4- تعليم الوالدين يزيد من كفاءاتهم في أن يكووا معلمين أساسين في تعليم الطفل في المنزل, فيتعلم الوالدين أساليب التعليم الفعالة وإدارة السلوك ومهارات التواصل الناجحة. 5- مشاركه الوالدين قد تخفض من حدة المشكلات الشخصية والاسريه المتعلقة بصعوبات تربيه الطفل ذي الاحتياجات الخاصة. 6- ينشأ لدى الوالدين تقديراًَ أفضل لطفلهم و ما يتصف به من جوانب القوة والضعف عبر المشاركة مع المعلمين ومع عائلات أخرى لديهم نفس المشكلة. 7- يصل الوالدين على رؤية واضحة إلى أن المعلمين يمثلون المصدر الجاهز, المتوفر لمساعدتهم في حل المشكلات الجديدة التي تطرأ أثناء سنوات المدرسة للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة. ج- الفوائد التي تعود على المعلم: 1- إن المشاركة الوالديه تزيد من فهم المعلمين للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وظروف حياتهم, كما أن المعلمين يكسبون معلومات مهمة عن المشاكل الشخصية الحالية للطفل والوضع الأسري والمنزلي تجاه هذا الطفل. 2-يتعلم المعلم كيف ينظر إلى الوالدين كأفراد يتصفون بالاحترام والفهم...وكما أنهم قادرون على دعم جهود الآباء في المنزل ومن ثم تحسين الخبرة المدرسية للطفل أيضاً. 3-يتلقى المعلمون الحوافز المعنوية وعبارات الشكر على جهودهم من الوالدين وبالتالي شعورهم بالفخر وبهويتهم. 4- تتيح مشاركة الوالدين فرص أكثر لعمل المعلمين مع الطفل لكي ينجح, ويستطيع المعلمون أن يساهموا مع الوالدين في المسؤولية التعليمية وزيادة الفرص للتعليم الفردي, ويكسب المعلمون من زيادة التماسك بين المنزل والمدرسة. 5- تأخذ مشاركه الوالدين منحى التواصل الايجابي ما بين المعلم والوالدين وتخفض من التواصل السلبي أو سوء الفهم. د-الفوائد التي يمكن أن تجنبها المدرسة: 1- تكسب المدرسة من المجتمع الاعتراف بتفوق وامتياز البرنامج التربوي التعليمي. 2- العلاقات الايجابية المبنية على أساس الثقة المتبادلة مابين الوالدين والمدرسة تؤدي إلى انخفاض الاحتمالات الخاصة بالاحتجاجات المتبادلة. 3- يستطيع الوالدين أن يخدموا كوسائل دعم ومسانده لكسب الإعانات المادية والبشرية وجميع التسهيلات الضرورية والازمه لتحسين الخدمات المقدمة للأطفال. 4- يستطيع الوالدين من خلال دورهم التكميلي لفريق عمل المعلمين أن يدعموا جهود المدرسة في توفير البرامج الفردية. 5-مشاركه الوالدين تؤدي إلى زيادة اعتبارات و اهتمامات المدرسة بالطفل ذي الاحتياجات الخاصة 6-يستطيع الوالدين المساهمة بأفكار مفيدة لإعداد وتحسين برامج التربية الخاصة والمدارس العامة. 7-يستطيع الوالدين تنسيق التعاون مابين المدرسة والمؤسسات الأهلية, والمؤسسات الحكومية في إعداد البرامج المناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يمكنهم تجنيد وتوفير مصادر الدعم.