هبت على أنفاسي نسمات ربيعية
في فصل الخريف
تحمل عبير الشوق
لتلك الرياض المزهرة
وبساتين الحياة الورية
أحلام تدغدغ مشاعري
فدب بأصالي أمل الحياة
وكأن الزمن أدار لي عقارب الساعة للوراء
فبت أرقب وبلهف المشتاق
متى الوصول الي نقطة التلاقي
بعد أن هجرت او هجرتني تلك الأيام الجميلة
هل حقا هذا ممكنا؟
هل هذا حلم ام حقيقة؟
هل ...وهل
تساؤلات لم أجد لها إجابة في قواميسي
سوى الركض خلف الأحلام عل وعسى أن يتعبها الزمن
فتقف بإستراحة المسافرين
فيسعدني الحظ بإقتناصها
لا أدري
فربما تخونني أسلحتي
او تغلبني بمكرها وحيلتها
وعلى كل حال
فليس أمامي من خيار
سوى المجازفة فقد يتحقق المأمول
وتشرق شمس الصباح بعد طول ليل سرمدي
قد تتبدل الفصول
وتدور الأيام
فيقترب البعيد ويرق العنيد ويلين الحديد
حينها سوف أكون
سعيد ....سعيد...سعيد
البس الجديد و احتفل بيوم العيد
ولكم تحيتي