قصيده
للشاعر سلطان بن وسام الهاجري
لحون العود
يالحـون العـود والا يامجاريـر الربابـه
إختلف معنى القصيد وضيّـع الفنـان فنـه
حلم مدري علم مدري نوض برقٍ في سحابه
أثرها طلّة جبينـه يـوم زاح الليـل منّـه
أقبلت مثل الفرس لا سمعت طبول الحرابه
مقتفيهـا ليـلٍ أسـود والنجـوم يفرّّقـنّـه
النهار يمـر ويعـدّي وليلـه فـي عقابـه
النحـر صبـحٍ تجلّـى والجدايـل كنّهنّـه
مخملٍ يلتفّ فـوق الجيـد الأتلـع بالنيابـه
عن سلاسيل الذهب والماس خوف يجرّحنّه
غاب عنّي والوله خلاّه عندي فـي غيابـه
مادرى ان فرقاه نار ولا درى ان لاماه جنّه
ياوجودي وجد من صفّق على ماضي شبابه
بان شيبه والسنيـن اللـي يبيهـن خالفنّـه
غرّته خضر السنين وراح عمره مادرى به
غرّرنّـه وارفعنّـه ليـن سـجّ وحولـنّـه
وياوجودي وجد عودٍ لا عيـال ولا قرابـه
ماجـداه إلا يـونّ ويـردف الونّـه بونّـه
مالقى فزعـة رفيـق ولا دعـاةٍ مستجابـه
كلّ ماامسالـه بظـنّ خيّبـت الايـام ظنّـه
هذا وجدي في غياب اللي نزح والله جابـه
صح فرض الله فرض وسنّة المرسول سنّه
الغلا جسمٍ رقيق ومرهف احساسـي ثيابـه
مثل غصن الورد يـوم الهبايـب يطرقنّـه
مازرعت إلا غلاه ولا نقلـت إلا صوابـه
والحشا ماضاق من خضر الطعون المستكنّه
ياحبيبي مازها كفّ الخضـاب إلا خضابـه
فيه نظم المفـردات وفيـه للعشّـاق عنّـه
الظبي مالـه شبيـه وبينـك وبينـه تشابـه
إلتفت بشويش وألقى فيه منك وفيـك منّـه
خالقك من فضّل محمد على كلّ الصحابـه
وسخّرك مثل المهار اللي تسخّرها الأعنّـه
تقــبــلوتــحيــاتي